إجتماعات صلاة

لا يضلكم أحد .. لا ترتاعوا ولا تخافوا - اجتماع صلاة 06.08.2014

 اجتماع صلاة

06.08.2014
في كنيسة عمانوئيل بمشاركة القس نهاد سلمان راعي كنيسة عمانوئيل الانجيلية بيت لحم 
 
صلاة 
 
الأخ ابراهيم كردوش
 
يا رب نحن أحيانا نذهب الى اشياء أخرى في حياتنا ، ننظر الى شهوات هذا العالم . ولكن الآن  نطلب منك  ان ترشدنا لكي نأخذ القرارات الصحيحة في حياتنا بحسب مشيئتك. نصلي باسم يسوع المسيح ان تأتي بقوة وان تنعشنا، تعال وأغمرنا بروحك القدوس وتجول بين الصفوف وارفعنا نحن المتعبين. نطلب ان نراك، ان تكون ممجدا في حياتنا، ان تكون ممجدا في وسط كنيستك ايها الراعي الصالح والامين. فيض يا رب في شعبك، اعطينا ان نرنم ونسبح نبتهج في كل خشوع في اسم يسوع .
 
آمين 
 
القس نجيب عطية 
 
يا رب نطلب منك ان تشق السماء، ان الشرير يجوب في الأرض شامخ ولا يأبه، اعطنا يا رب ان نملك على هذه الأرض. شق المساء وانزل الينا، انهض شعبك، جنودك وقدسيك. يا رب اعطنا القوة ان نتكلم عن انجيلك وانزع الخوف منا. وقّف القتل، الحقد، الكراهية. نعم انت قادر، باسم الحبيب يسوع .
 
آمين .
 
مزمور 10: 1 – 4
 
1 يَا رَبُّ، لِمَاذَا تَقِفُ بَعِيدًا؟ لِمَاذَا تَخْتَفِي فِي أَزْمِنَةِ الضِّيقِ؟2 فِي كِبْرِيَاءِ الشِّرِّيرِ يَحْتَرِقُ الْمِسْكِينُ. يُؤْخَذُونَ بِالْمُؤَامَرَةِ الَّتِي فَكَّرُوا بِهَا.3 لأَنَّ الشِّرِّيرَ يَفْتَخِرُ بِشَهَوَاتِ نَفْسِهِ، وَالْخَاطِفُ يُجَدِّفُ. يُهِينُ الرَّبَّ.4 الشِّرِّيرُ حَسَبَ تَشَامُخِ أَنْفِهِ يَقُولُ: «لاَ يُطَالِبُ». كُلُّ أَفْكَارِهِ أَنَّهُ لاَ إِلهَ.
 
يجب على المؤمن ان يحافظ على نقطتين في حياته : سلام الله الذي يفوق كل عقل. وان نشهد ونخبر بكم صنع بنا الرب ونكرز بانجيله.
نحن في ايام صعبة ، ونشعر بضغط كبير، وهناك اناس يتساءلون اين الله االذي نتحدث عنه. كيف نستطيع ان نوصل ان هناك الله عادل ورحيم ؟ فقط عبر الايمان، عندما تريهم يسوع الذي في داخلك.
الله موجود، يجب ان نتابع وان نشهد ونخبر بكم صنع الرب فينا. الله يسمح بضيق في حياتنا، فإن الله يرى، وهوعارف بأوجاعنا وضيقنا ولكنه يريد ان يرى شيء اعظم ، ان يرىكيف يتصرفون هؤلاء المغسلين بدمه.
 
مشاركة القس نهاد سلمان – راعي كنيسة عمانوئيل الانجيلية – بيت لحم
 
الرب يُعين ويرتب، لذلك لنفرح به، لنفرح لأن الرب يريد ان يستخدمنا. 
إن الرب لم يتكلم عن كمية واعداد الاشخاص في الكنائس، بل يتكلم الرب عن قوته من خلال خاصته. وهناك تعزية أخرى انه قال انه موجود دائما في وسطنا، "لأَنَّهُ حَيْثُمَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ بِاسْمِي فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسْطِهِمْ». متى 18 :20. 
 لقد عملنا في كنيسة عمانوئيل الانجيلية بيت لحم هذه الصفية 5 مخيمات أطفال، مخيمين شبيبة ، ومؤتمر للكنيسة . الرب يبارك ويفتح لنا الابواب. لقد فتح لنا باب الخدمة في الزبابدة. اذ عملنا هناك مخيم للأطفال وكان هناك المئة والثلاثون طفلا الذين شاركوا معنا ومن خلفيات مختلفة. كان بامكانكم ان تروا فرحتهم لما يسمعوه ومحبتهم لنا ولكلمة الله. عند حفل اختتام المخيم صعد ولد من خلفية أخرى وكان يكرر كل الآيات التي تعلمها في المخيم من الكتاب المقدس وكان أهله موجودين معنا.
لقد وجدنا انه احيانا الكبار قلبهم قاسي وصعب ولذلك الرب يفتح لنا الابواب مع الجيل الجديد الصغير.  لقد فتح الرب لفريق الخدمة للاطفال من الكنيسة  المدارس في كل انحاء الضفة ونعرض لهم الفعاليات وخاصة عرض عن محبة الله لنا ومحبة الاخرين. حوالي 25 ألف طفل سمع وشاهد هذا العرض في خلال السنة 2013. وما زلنا نخدم من خلال المدارس.  لقد زُرعت رسالة المحبة في قلوب هؤلاء الاطفال والرب ينمي.  ان الحصاد سيكون كثير ولكن الفعلة قليلون. 
سيكون هناك ايضا مخيم الاسبوع القادم مع اطفال (في وضع خاص) لمدة ستة أيام ، سنخدم في هذا المخيم مع 120 طفل.
أنا أعلم ان الوضع كئيب وصعب. ولكن هذا هو الوضع الذي يستخدم الله أولاده. من الممكن انك تنظر الى الاوضاع التي نحن فيها وتقول اين انت يا رب. يتم قتل المسيحيون، ويأخذون النساء للسوق للبيع في العراق.. وغيرها من أوضاع، فعندها تشعربالإحباط. ولكن الرب يكلمك ويقول لك قم وأنفض الغبار الذي عليك وحرّك القلوب. 
الوضع ليس سهلا، في بيت لحم لا يوجد سياحة بسبب الحرب ، تم الغاء الكثير من المؤتمرات. العمال خائفون للذهاب للعمل في اسرائيل. كثير من الاشغال توقفت. وهذا يؤثر على كثير من الاخوة في الكنيسة.  كل هذا منذ وقت تم اختطاف الشباب الثلاث قبل شهر ونصف. الكل خائف. لذلك على الكنيسة ان تأخذ سلطانا. عندما يكون الانسان غير مقدس لا يستطيع ان يستعمل السلطان بالطريقة الصحيحة . قال يشوع للشعب: تَقَدَّسُوا لأَنَّ الرَّبَّ يَعْمَلُ غَدًا فِي وَسَطِكُمْ عَجَائِبَ
 
يسوع كلمنا عن هذه الاوضاع بالتحديد فقال
مشاركة من انجيل متى 24 : 4 - 14
 
4 فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ:«انْظُرُوا! لاَ يُضِلَّكُمْ أَحَدٌ.5 فَإِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ بِاسْمِي قَائِلِينَ: أَنَا هُوَ الْمَسِيحُ! وَيُضِلُّونَ كَثِيرِينَ.6 وَسَوْفَ تَسْمَعُونَ بِحُرُوبٍ وَأَخْبَارِ حُرُوبٍ. اُنْظُرُوا، لاَ تَرْتَاعُوا. لأَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ تَكُونَ هذِهِ كُلُّهَا، وَلكِنْ لَيْسَ الْمُنْتَهَى بَعْدُ.7 لأَنَّهُ تَقُومُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ وَمَمْلَكَةٌ عَلَى مَمْلَكَةٍ، وَتَكُونُ مَجَاعَاتٌ وَأَوْبِئَةٌ وَزَلاَزِلُ فِي أَمَاكِنَ.8 وَلكِنَّ هذِهِ كُلَّهَا مُبْتَدَأُ الأَوْجَاعِ.9 حِينَئِذٍ يُسَلِّمُونَكُمْ إِلَى ضِيق وَيَقْتُلُونَكُمْ، وَتَكُونُونَ مُبْغَضِينَ مِنْ جَمِيعِ الأُمَمِ لأَجْلِ اسْمِي.10 وَحِينَئِذٍ يَعْثُرُ كَثِيرُونَ وَيُسَلِّمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا وَيُبْغِضُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا.11 وَيَقُومُ أَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ كَثِيرُونَ وَيُضِلُّونَ كَثِيرِينَ.12 وَلِكَثْرَةِ الإِثْمِ تَبْرُدُ مَحَبَّةُ الْكَثِيرِينَ.
 
هل تعتقد ان الله متفاجئ من هذه الاوضاع ؟  طبعا لا.  لا يحدث شيء بدون فكر الله وخطته.
 
هناك وصايا يقولها الرب لنا من خلال هذه القطعة :
 
1. انظروا ان لا يضلكم أحد:  الكثير سيأتون ويتحدثون عن تعاليم ليست من الكتاب المقدس ، سيضلون الكثيرين. 
2. لا ترتاعوا ولا تخافوا . ستسمعون عن حروب كثيرة . انظروا ماذا يحدث في الاوضاع التي حولنا ، العراق ، سوريا ، غزة وغيرها....
3. نحن نعيش في الايام الأخيرة . كل هذه ستحدث وهذه موجودة في خطة الله.
4. في العهد القديم كان يتم عقاب الشعب إما بالسيف او بالأوبئة او بالكوارث الطبيعية . وهذا ايضا ما تحدث عنه يسوع. انه ستقوم الناس على بعضها وسيكون هناك امراض ومجاعات وزلازل. وممكن أن يكون هذا كله عقاباً لترك الله والابتعاد عنه. 
5. هذه هي مبتدأ الاوجاع والاسوء قادم، الاضطهاد على الكنيسة قادم . سيقتلونكم، وسيبغضونكم من أجل اسم الرب يسوع ، ولن يهتموا كثيرا لاضطهادكم أو قتلكم. هذا ما يحصل الان في الموصل  - العراق. واماكن أخرى
 
سيكون هنالك 3 أُمور صعبة جدا ستحدث من المؤمنين:
1. كثيرون سيعثرون .
2. كثيرون سيسلمون بعضهم بعضا .
3. كثيرون سيبغضون بعضهم بعضا .
 
لذلك لا تتفاجئوا ولا تكتئبوا، لأن الرب يسوع تحدث عن هذا الوضع  قبل 2000 سنة.
لن يبقى هناك الكثير من المؤمنين. لأن الكثيرين من المؤمنين سيُعثرون. ولكثرة الخطايا ستبرد المحبة .
لذلك علمنا يسوع أن في مثل هذه الظروف أن نعمل على أمرين في آية 13 و 14 ،
 1)  نصبر والى المنتهى، صبر بدون تذمر. نبقى متمسكين بالايمان،  لأن له هو كل السلطان. 
الرب وعدنا : اذا تواضع شعبي الذي دُعي اسمي عليه ورجعوا عن طرقهم الردية وصلوا ، فاسمع من السموات وابرأ ارضا. 
لذلك نطلب من الرب ونعترف عن اخطاء آبائنا وأخطائنا نحن ايضا. نقول له اننا شعب خطاه. سنكون مثل نحميا الذي قال للرب : يا رب سامح آباءنا الذين عبدوا الاوثان ولتنظر الى إنكسارنا لأجل اسمك. 
من أجل الدم الذي سفكه الرب يسوع نأتي ونتضرع الى الرب للناس في بلادنا.
2) يجب أن نكرز ببشارة الانجيل لجميع الشعوب. لا نصمت ولا نجعله يصمت. الناس تسأل وعلينا الجواب. الناس فقط تسمع بالاخبار السيئة من يسمعهم الاخبار السارة؟ 
الرب بامكانه ان يستخدمنا. لا تجعل نفسك صغيرا او ضعيفا. لنتقوى ونتشدد ونتشجع في الرب. ونفعل ما أوصانا به لمثل هذه الظروف ، يجب ان نصبر وان نكرز ببشارة الانجيل.  لا نكون مكتئبين. ان لا نقلق. يسوع يعرف كل الاوضاع . لذلك اصبر واكرز بالانجيل .
 
آمين.