التمسك في كلمة الرب، اختطاف الكنيسة ودينونة العالم - اجتماع كسر الخبز 08.03.2015
التمسك في كلمة الرب، اختطاف الكنيسة ودينونة العالم
اجتماع كسر الخبز
8.3.2015
الاخ ستيفان :
في وسط هذا العالم الذي يرفض المسيح ويرفض تسليم حياته له، نأتي نحن المؤمنين في تسليم حياتنا كليا للرب، في الشكر والسجود والحمد.
ان الرب يسوع هو ابرع جمال من بني البشر. ونحن كلنا كغنم ضللنا. ولكن هو الوحيد الذي جاء واطاع حتى الموت.
نحن آتين اليوم لكي نتعزى من كلمة الرب. فعندما يكون فينا محبة لبعضنا البعض هناك تكون القوة. "لان الله احب العالم حتى بذل ابنه الوحيد...". يجب ان نكون مثل سيدنا لأنه أتى ليَخدم ﻻ ليُخدم.
صلاة:
نشكرك يا رب في هذا المساء. نأتي اليك وعند قدميك ونضم صوتنا ما عبدك الرسول بولس عندما قال: "وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ.". نشكرك على كل قطرة دم. نشكرك لاننا الآن نعرف الطريق والطريق هو انت. نشكرك لانك علمتنا الطاعة. وانت غني افتقرت لكي تنجينا في الذنوب والخطايا. يا رب خلصتنا في النعمة ليس في الاعمال لكي ﻻ نفتخر. تعال ايها الرب يسوع المسيح. وها انت تقول انا اتي سريعا. لنكن مستعدين لمجيئك. املئنا تعزية في هذا المساء. علمنا عن مغفرة والمحبة والتواضع. وان يكون حاجتنا الى واحد، وهو انت. نشكرك ايها السيد الرب من الآن والى الابد. امين.
الرب يسوع المسيح صلب ومات من اجلنا، صحيح انه تركنا في الجسد. ولكن نستطيع ان نراه في الايمان. نحن نؤمن في الخبر والخبر هي كلمة. والكلمة هو الرب يسوع المسيح. عندما قبلنا كلمة الرب فتح الرب قلوبنا لكي نفهم ما هو طول وعرض محبة المسيح. الكتاب المقدس كُتب من اجل تعليمنا ومن أجل انذارنا، لأن الهنا اله ترتيب. ﻻ يوجد شيء عشوائي وانما الرب عمل كل شيء بحسب تنظيم.
ليكن الرب يسوع في هذه الايام مشغوليتنا. يجب ان نُمسك بالمكتوب ونُنير اعيننا ونُجدد اذهاننا في الرب يسوع المسيح. الهنا العظيم.
كولوسي 1 : 24 - 26
24 الَّذِي الآنَ أَفْرَحُ فِي آلاَمِي لأَجْلِكُمْ، وَأُكَمِّلُ نَقَائِصَ شَدَائِدِ الْمَسِيحِ فِي جِسْمِي لأَجْلِ جَسَدِهِ، الَّذِي هُوَ الْكَنِيسَةُ،25 الَّتِي صِرْتُ أَنَا خَادِمًا لَهَا، حَسَبَ تَدْبِيرِ اللهِ الْمُعْطَى لِي لأَجْلِكُمْ، لِتَتْمِيمِ كَلِمَةِ اللهِ.26 السِّرِّ الْمَكْتُومِ مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ.
تدبير الله في هذا العهد هو النعمة. اذا كنا نقرأ كلمة الرب ولا ننتبه فبإمكاننا ان نتوه في هرطقات كثيرة. كلمة الرب هي التي ترشدنا وتعزينا. فمن المهم ان نتمسك في الكلمة وان تكون مفصلة في الحق والاستقامة. المؤمن الذي ﻻ يفتح كلمة الله سيتوه.
تسالونيكي الاولى 4 : 13 حتى النهاية .
13 ثُمَّ لاَ أُرِيدُ أَنْ تَجْهَلُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ مِنْ جِهَةِ الرَّاقِدِينَ، لِكَيْ لاَ تَحْزَنُوا كَالْبَاقِينَ الَّذِينَ لاَ رَجَاءَ لَهُمْ.14 لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا نُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ مَاتَ وَقَامَ، فَكَذلِكَ الرَّاقِدُونَ بِيَسُوعَ، سَيُحْضِرُهُمُ اللهُ أَيْضًا مَعَهُ.15 فَإِنَّنَا نَقُولُ لَكُمْ هذَا بِكَلِمَةِ الرَّبِّ: إِنَّنَا نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ إِلَى مَجِيءِ الرَّبِّ، لاَ نَسْبِقُ الرَّاقِدِينَ.16 لأَنَّ الرَّبّ نََفْسَهُ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ اللهِ، سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلاً.17 ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعًا مَعَهُمْ فِي السُّحُبِ لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ، وَهكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ.18 لِذلِكَ عَزُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِهذَا الْكَلاَمِ.
إن مجيئك للاجتماع امانة أمام الرب. وكلمة الرب هي ايضا امانة بين يديك. الله وضع بين ايدينا مسؤلية .. "تخبرون بموت الرب الى ان يجيء". اي "ان تبشرون". ليس بامكانك ان تذهب للخدمة وانت لست مُؤسس على كلمة الرب. بيتنا يجب ان يكون على الصخر وهو الرب يسوع.
إن امور هذا العالم وضغوطات هذه الحياة كثيرة، ولكن يجب ان تعرف ان سيرتنا في السماوات، وجنسيتنا من السماء. نحن غرباء ونزلاء في هذا الارض. كلمة الرب هي التي تذكرنا. رسول بطرس في رسالته يقول : "لِذلِكَ لاَ أُهْمِلُأَنْ أُذَكِّرَكُمْ دَائِمًا بِهذِهِ الأُمُورِ، وَإِنْ كُنْتُمْ عَالِمِينَ وَمُثَبَّتِينَ فِي الْحَقِّ الْحَاضِرِ".
الرب يسوع قال "اسمعوا اقوالهم وﻻ تفعلوا اعمالهم." وهذا بالضبط الذي نريده من اجلنا، ان يسمعوا اقوالنا ويروا اعمالنا من خلال الرب يسوع،ان يروا المسيح الذي فينا. كيف ذلك ؟
· ان نكون مثالا للأخوة.
· ان نسلك مثل ذاك (الرب يسوع).
· ان ﻻ نُحزن الروح القدس.
· ان نقدس الرب في قلوبكم.
· قبل ان نخدم ان نكون أمناء. أمناء في صلاتنا لاخوتنا.
· ان نكون مثل الرجل الحكيم.
لان مصارعتنا ليست مع لحم ودم. فلدينا حرب الى ان يجيء الرب. الرب اعطانا كل المقومات لكي نجاهد الخطية. الروح القدس هو الذي يعزينا ويعطينا كل الاساليب لكي نكون كاملين.
إن الرب يسوع أتٍ لكي يخلّص ما قد هلك. جاء ليكمّل العمل. وعندما صُلب نكس رأسه وقال قد أكمل. وهذه هي مسؤولينا نحن المؤمنين ( الكنيسة).
"ﻻ اريد ان تجهلوا": إن حكمة هذا العالم عند الله جهالة. يجب ان يكون الرب بالنسبة لنا سراج من النور. كلمة الله تضيء في العالم. كونوا حكماء كالحية وبسطاء كالحمامة.
لذلك اخوتي اقول لكم ان دخلنا في هذا العالم فاننا ندخل الى الجهالة. معنا اعظم كنز وهو كلمة الرب.
إن العالم له رجاء أرضي وهو المال، السلطة، الحُكم.
ونحن المؤمنين لنا رجاء سماوي وهو الرب يسوع المسيح واننا سنُخطف اليه.
هل نحن حقا نعيش هذا الرجاء؟ هل ﻻ زلنا نكنز كنوز في الارض؟ هل نحن ننتظر العريس (الرب يسوع المسيح)؟
قال الرب انه يوجد سيدين الله والمال فماذا تختار؟
العالم يعمل انجاز عظيم لخدمة سيده وهو المال.
ونحن المؤمنين هنالك الكثير من الانحرافات التي تجعلنا نغيير طرقنا، لكن يجب ان نعود لنكون معه في كل حين في مرورنا في هذه الغُربة. واذا لم تقترب الى الله ستبقى انسان جسدي وبعيد كل البعد عنه. نحن لسنا معصيين عن الخطية. ولكن على المؤمن ان يحافظ على الطبيعة الروحية وان يبقى محتمي في ظل جناحيّ الرب لكي لا يعود الى العالم.
الله ﻻ يتباطئ عن وعده وانما يريد ان يعطي فرصة للعالم. عندما يرى الرب ان المؤمنين مستعدين للقاءه سيأتي. فحكمة الله ان نعيش بالفعل كقديسين. لأنه رفعّنا من مزابل هذا العالم وجعلنا قديسين مفروزين عن هذا العالم. رجاءنا هو الرب يسوع المسيح والذي سيأتي عن قريب كعريس.
كنيسة الرب لن تدخل في ضيقة . تسالونيكي الاولى 1 : 9 - 10
9 لأَنَّهُمْ هُمْ يُخْبِرُونَ عَنَّا، أَيُّ دُخُول كَانَ لَنَا إِلَيْكُمْ، وَكَيْفَ رَجَعْتُمْ إِلَى اللهِ مِنَ الأَوْثَانِ، لِتَعْبُدُوا اللهَ الْحَيَّ الْحَقِيقِيَّ،10 وَتَنْتَظِرُوا ابْنَهُ مِنَ السَّمَاءِ، الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، يَسُوعَ، الَّذِي يُنْقِذُنَا مِنَ الْغَضَبِ الآتِي.
ان الرب سينقذنا من الغضب الاتي، نحن البشارة الذي يستخدمها الرب للعالم في هذه الايامان، نحن النور. صحيح ان النور الحقيقي قد اتى الى العالم وهو الرب يسوع لكنه صنع له انوارا. عند مجيئه للعالم سنُخطف في لحظة في طرفة عين. الرب يسوع سيأتي للعالم بشيء اصعب بكثير. سيأتي يوم الرب كلص، كأسد خارج من سبط يهودا لغير المؤمنين. وأما نحن سنكون معه.
كورنتوس الاولى 15: 51
51هُوَذَا سِرٌّ أَقُولُهُ لَكُمْ: لاَ نَرْقُدُ كُلُّنَا، وَلكِنَّنَا كُلَّنَا نَتَغَيَّرُ،52 فِي لَحْظَةٍ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ، عِنْدَ الْبُوقِ الأَخِيرِ. فَإِنَّهُ سَيُبَوَّقُ، فَيُقَامُ الأَمْوَاتُ عَدِيمِي فَسَادٍ، وَنَحْنُ نَتَغَيَّرُ.
وعند مجيئه سنأخذ جسدا ممجدا. ونحن سنتغير. ستتغير شكل اجسادنا لكي تشبه الرب يسوع لانه جسدنا الفاسد ﻻ بد ان يلبس جسدا جديدا غير فاسد.
يجب ان يكون لنا اشتياق مع الرب يسوع فهذا افضل. ﻻ اعمالنا وﻻ كرازتنا تأهلنا لأن نكون مع الرب. "اليوم ستكون معي في الفردوس".
أما نحن ننتظر هذه اللحظة ان تؤمن في قلبك وان تكون جاهز. هل لديك الثقة ان الرب آتٍ عن قريب؟
لذلك يجب ان نكون كالعذاري الحكيمات. متى أختطفت الكنيسة ليس هناك باب رجعة. سينتهي كل شيء.
نحن كإنسان في هذا العالم نضعف. والرب يسوع يعرف ذلك. ان الرب يسوع جُرب بكل شيء ما عدا الخطية لكي يُعين المجربين. الرب يشفع فينا في هذه الكنيسة.
· لذلك ارجع لمحبتك الاولى.
· كن عبدا أمينا: العبد الأمين يعمل في حقل الرب.
· ليكن اكبركم خادما للآخرين.
· كن متواضعا: الرب يسوع ربح العالم لأنه تواضع. ما اجمل ان نتواضع في كلمة الرب وان نصدقها.
· صدّق كلمة الرب وآمن بها.
اذا المؤمنون الذين قد ماتوا من قبل (الراقدون) سيقومون أوﻻ ونحن سنخطف لملاقاته في الهواء وسنذهب الى اورشليم الجديدة التي موضعها في السماء.
كورنتوس الاولى 6: 2
2 أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الْقِدِّيسِينَ سَيَدِينُونَ الْعَالَمَ؟ فَإِنْ كَانَ الْعَالَمُ يُدَانُ بِكُمْ، أَفَأَنْتُمْ غَيْرُ مُسْتَأْهِلِينَ لِلْمَحَاكِمِ الصُّغْرَى؟
ما اعظم كلمة الرب فلها ترتيب. هنالك الكثير الذين يشككّون في كلمة الرب. رب السماء والارض قادر على كل شيء. سيتم مجيء الرب الثاني لدينونة هذا العالم. العالم سيزول وشهوته معه. هذا هو رجاءنا وموضوع تعزيتنا. نحن لسنا مدعويين للنجاسة وانما للقداسة. الرب سيأتي. بعد اختطاف لكنيسة ستكون الدينونة دينونة الاحياء وفيه نحن المؤمنين القديسين سنًدين العالم مع الله.