درس الكلمة

الله يريد ان نثمر ليس بعضلاتنا، انما على يده، التنقية في حياتنا، التوبة، الشركة، الصلاة، علاقتنا اليومية مع الله- درس الكلمة 05.05.2015

 اجتماع درس الكلمة

05.05.2015

صلاة:

يا رب يا يسوع نشكرك، نحن بدونك لا شيء ولا نستطيع ان نعمل شيء، انت فرحنا انت الذي تملئنا والذي ترعانا، نصلي ، جئنا كلنا نضع كل احمالنا بين يديك، نشعر بالتعب، نسير معك وهناك هجومات، ولكن نصلي ان تفيض فينا وان نحلق في السماويات، علمنا ان نطلب ما فوق وليس ما على الارض، نرى يديك كل يوم معنا تعزينا، تسد احتياجنا تقوينا، نريد ان نرسل رسالتك الى العالم اجمع. يا رب انت تريدنا ان نكون نور عل منارة، ان نكون ملح، ساعدنا ان نكون كاملين، اغمرنا في هذه اللحظات، انت فاحص القلوب، انت عارف كل شيء، اصلي ان تتعامل مع كل طلبة، كل فكر، كل ضيق، ان تعطي تعزية غير عادية وانسكاب، لك كل الحمد والسجود والاكرام الى الابد . آمين.

مشاركة من الاخ حسام زايد

اصحاح 15 من اغنى الإصحاحات، مقسم الى 3 اقسام:

1.       يتكلم عن العلاقة الحميمة بين التلاميذ الرب ونتيجته ينتج ثمر

2.        ويعطي وصية قديمة ولكن يجدد فكرهم عدد 13.

3.       ويعطي من عدد 13 – 17 ما الذي يجعل المؤمن مثمرة ليس فقط في حياته وانما يعطيها للآخرين ؟ والجواب هو محبة الرب. يذكرهم في المحبة الاساسية.

في الفقرة الاخيرة يتكلم ان كيف في حياتك تكون مثمر ولكن الحياة لن تكون سهلة، ستواجه أناس يبغضونكم، ولكن الرب سيرسل لنا الروح المعزي وهو الروح القدس.

نريد ان نتعمق ونبدأ من العدد 1 – 11:

1 «أَنَا الْكَرْمَةُ الْحَقِيقِيَّةُ وَأَبِي الْكَرَّامُ.2 كُلُّ غُصْنٍ فِيَّ لاَ يَأْتِي بِثَمَرٍ يَنْزِعُهُ، وَكُلُّ مَا يَأْتِي بِثَمَرٍ يُنَقِّيهِ لِيَأْتِيَ بِثَمَرٍ أَكْثَرَ.3 أَنْتُمُ الآنَ أَنْقِيَاءُ لِسَبَبِ الْكَلاَمِ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ.4 اُثْبُتُوا فِيَّ وَأَنَا فِيكُمْ. كَمَا أَنَّ الْغُصْنَ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَأْتِيَ بِثَمَرٍ مِنْ ذَاتِهِ إِنْ لَمْ يَثْبُتْ فِي الْكَرْمَةِ، كَذلِكَ أَنْتُمْ أَيْضًا إِنْ لَمْ تَثْبُتُوا فِيَّ.5 أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا.6 إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَثْبُتُ فِيَّ يُطْرَحُ خَارِجًا كَالْغُصْنِ، فَيَجِفُّ وَيَجْمَعُونَهُ وَيَطْرَحُونَهُ فِي النَّارِ، فَيَحْتَرِقُ.7 إِنْ ثَبَتُّمْ فِيَّ وَثَبَتَ كَلاَمِي فِيكُمْ تَطْلُبُونَ مَا تُرِيدُونَ فَيَكُونُ لَكُمْ.8 بِهذَا يَتَمَجَّدُ أَبِي: أَنْ تَأْتُوا بِثَمَرٍ كَثِيرٍ فَتَكُونُونَ تَلاَمِيذِي.9 كَمَا أَحَبَّنِي الآبُ كَذلِكَ أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا. اُثْبُتُوا فِي مَحَبَّتِي.10 إِنْ حَفِظْتُمْ وَصَايَايَ تَثْبُتُونَ فِي مَحَبَّتِي، كَمَا أَنِّي أَنَا قَدْ حَفِظْتُ وَصَايَا أَبِي وَأَثْبُتُ فِي مَحَبَّتِهِ.11 كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِكَيْ يَثْبُتَ فَرَحِي فِيكُمْ وَيُكْمَلَ فَرَحُكُمْ

"انا الكرمة" الى ماذا ترمز؟

1. ترمز انه هو الاساس ، انه الاله وهو الرب. في انجيل يوحنا تم ذكر انا هو حوالي 18 مرة. وكلمة انا هو تعني انا الحي الباقي الى الابد الابدين "אהיה אשר אהיה" من الازل.

2. هو مصدر كل حياة وبدونه لا يوجد حياة.

3. لماذا الكرمة وليس شيء آخر؟

* لربما لأنه عندما خرج من العلية رأى كرمة عنب.

* على باب الهيكل دائما كان هناك شجرة عنب من ذهب ترمز الى الثمر.

4. الكرمة في القديم ترمز الى شعب الله . اشعياء 5 : 1 – 5

1 لأُنْشِدَنَّ عَنْ حَبِيبِي نَشِيدَ مُحِبِّي لِكَرْمِهِ: كَانَ لِحَبِيبِي كَرْمٌ عَلَى أَكَمَةٍ خَصِبَةٍ،2 فَنَقَبَهُ وَنَقَّى حِجَارَتَهُ وَغَرَسَهُ كَرْمَ سَوْرَقَ، وَبَنَى بُرْجًا فِي وَسَطِهِ، وَنَقَرَ فِيهِ أَيْضًا مِعْصَرَةً، فَانْتَظَرَ أَنْ يَصْنَعَ عِنَبًا فَصَنَعَ عِنَبًا رَدِيئًا. 3 «وَالآنَ يَا سُكَّانَ أُورُشَلِيمَ وَرِجَالَ يَهُوذَا، احْكُمُوا بَيْنِي وَبَيْنَ كَرْمِي.4 مَاذَا يُصْنَعُ أَيْضًا لِكَرْمِي وَأَنَا لَمْ أَصْنَعْهُ لَهُ؟ لِمَاذَا إِذِ انْتَظَرْتُ أَنْ يَصْنَعَ عِنَبًا، صَنَعَ عِنَبًا رَدِيئًا؟5 فَالآنَ أُعَرِّفُكُمْ مَاذَا أَصْنَعُ بِكَرْمِي: أَنْزِعُ سِيَاجَهُ فَيَصِيرُ لِلرَّعْيِ. أَهْدِمُ جُدْرَانَهُ فَيَصِيرُ لِلدَّوْسِ.

يتكلم عن شعب  الله الذي كان منتظر منها الثمر.

5. لماذا الكرمة الحقيقية ؟

* لأن الكرمة السابقة لم تأتي بثمر فأصبحت مزيفة. لابسين رداء البر والنقاء لكنهم بالحقيقة غير مثمرين، فهم عظمة بلا جوهر، غير حقيقيين امام الرب وغير صالحين. " لهم صورة التقوى"

الغصن :

الغصن الذي يثبت بالجزع هو الذي يأتي بثمر. نتيجة ثباتك في المسيح وحياتك مع المسيح فهي التي تعطي ثمر. لا البر الذاتي ولا التقوى الذاتية وليس مجهودك، فقط الثبات في المسيح يعطي الثمر.

النزع:

هو نوعين اساسيين:

1.       الرقاد : للمؤمن الذي لا يريد ان بالله يتعامل معه، فهو مؤمن لا يريد ان يثمر. وُيعد رافض تعاملات الله.

2.       الجفاف: اصعب شيء على المؤمن ان يعيش حياة الايمان وبه الروح القدس منطفئ، ان يكون جسدي، ومعطي للجسد مكانة كبيرة. في حياته مرض وضعف فالرب ينزع منه قدرة الاثمار.

 

الله يريد ان نثمر ليس بعضلاتنا، انما على يده، التنقية في حياتنا، التوبة، الشركة، الصلاة، علاقتنا اليومية مع الله.

كثرة التنقيب يؤدي في النهاية الى اعطاء الثمر.

نتاج كرمة العنب تعطي القوة. الله يريد ان نكون ثمر للآخرين، سبب فرح، غذاء، تعزية، ان نكون العنبة التي تغذي الآخرين.

تطلبون ما تريدون ويكون لكم:

نتيجة الثبات مع الله تعطينا طلبات روحية، حسب مشيئة الله لنا وللآخرين.

عندما نثبت في المسيح نسلك فيه ونعيش القداسة بمستوى روحي ، نعيش فرح المسيح وهو يملئنا.

الرب يبارككم.