بمشاركة الاخ عصام حلو القس نجيب عطية 

 

في البداية كانت هنالك مشاركة من الأخ عصام حلو عن موضوع القيامة 

بما ان اليوم هو ذكرى موت وقيامة الرب ، فاريد ان اتكلم عن موضوع القيامة ، فهنالك نوعان من القيامة : 

1. قيامة الموتى ، وهذا يعني جسديا ، اي ان يصبح الميت جسديا حيا مرة أخرى.  اذ ان يسوع قد اقام 3 اشخاص في العهد الجديد :

a. ابنة ياريس – في البيت 

b. ابن ارملة نايين – كانوا سائرين في الشارع 

c. العازر – من القبر ( نتن بعد 3 ايام)

2. قيامة الاحياء :اي ان جميع الهطاة موتى روحيا واحياء جسديا . اذ ان عن طريق الاعتراف في الخطايا والتوبة ، وان تعلن ايمانك في الرب يسوع مخلص شخصي لحياتك ، فأنت تقوم من الموت الروحي وتصبح انسان جديد مع حياة جديدة .

 

 

 

 

تكلم القس نجيب عن الحملة "سوريا تتألم"، وهي حملة تبرعات لاطفال سوريا ، اذ انها تخرجنا من الخمول، وهنا الموضوع ليس مادي وانما تبشيري ، اذ انه في وسط هذا العمل هنالك شيء ستختبره. الله يريدك ان تتعلم وان تتدرب كيف تتحدث مع الناس عن رسالة الانجيل ، رسالة الخلاص. 

مثلما قال القديس بولس في رسالة الى روميا 10 : 1 – 17 

 

"1 أَيُّهَا الإِخْوَةُ، إِنَّ مَسَرَّةَ قَلْبِي وَطَلْبَتِي إِلَى اللهِ لأَجْلِ إِسْرَائِيلَ هِيَ لِلْخَلاَصِ.2 لأَنِّي أَشْهَدُ لَهُمْ أَنَّ لَهُمْ غَيْرَةً للهِ، وَلكِنْ لَيْسَ حَسَبَ الْمَعْرِفَةِ.3 لأَنَّهُمْ إِذْ كَانُوا يَجْهَلُونَ بِرَّ اللهِ، وَيَطْلُبُونَ أَنْ يُثْبِتُوا بِرَّ أَنْفُسِهِمْ لَمْ يُخْضَعُوا لِبِرِّ اللهِ.4 لأَنَّ غَايَةَ النَّامُوسِ هِيَ: الْمَسِيحُ لِلْبِرِّ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ.5 لأَنَّ مُوسَى يَكْتُبُ فِي الْبِرِّ الَّذِي بِالنَّامُوسِ: «إِنَّ الإِنْسَانَ الَّذِي يَفْعَلُهَا سَيَحْيَا بِهَا».6 وَأَمَّا الْبِرُّ الَّذِي بِالإِيمَانِ فَيَقُولُ هكَذَا:«لاَ تَقُلْ فِي قَلْبِكَ: مَنْ يَصْعَدُ إِلَى السَّمَاءِ؟» أَيْ لِيُحْدِرَ الْمَسِيحَ،7 «أَوْ: مَنْ يَهْبِطُ إِلَى الْهَاوِيَةِ؟» أَيْ لِيُصْعِدَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ8 لكِنْ مَاذَا يَقُولُ؟ «اَلْكَلِمَةُ قَرِيبَةٌ مِنْكَ، فِي فَمِكَ وَفِي قَلْبِكَ» أَيْ كَلِمَةُ الإِيمَانِ الَّتِي نَكْرِزُ بِهَا:9 لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ.10 لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ.11 لأَنَّ الْكِتَابَ يَقُولُ:«كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُخْزَى».12 لأَنَّهُ لاَ فَرْقَ بَيْنَ الْيَهُودِيِّ وَالْيُونَانِيِّ، لأَنَّ رَبًّا وَاحِدًا لِلْجَمِيعِ، غَنِيًّا لِجَمِيعِ الَّذِينَ يَدْعُونَ بِهِ.13 لأَنَّ «كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ».14 فَكَيْفَ يَدْعُونَ بِمَنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يُؤْمِنُونَ بِمَنْ لَمْ يَسْمَعُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يَسْمَعُونَ بِلاَ كَارِزٍ؟15 وَكَيْفَ يَكْرِزُونَ إِنْ لَمْ يُرْسَلُوا؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ:«مَا أَجْمَلَ أَقْدَامَ الْمُبَشِّرِينَ بِالسَّلاَمِ، الْمُبَشِّرِينَ بِالْخَيْرَاتِ».16 لكِنْ لَيْسَ الْجَمِيعُ قَدْ أَطَاعُوا الإِنْجِيلَ، لأَنَّ إِشَعْيَاءَ يَقُولُ:«يَا رَبُّ مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا؟»17 إِذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ اللهِ."

 

عندما ارسل الرب يسوع تلاميذه قال لهم : اذهبوا الى العالم اجمع واكرزوا ... فالذي فيكم اعظم من الذي في العالم ... انا ابني كنيستي وابواب الجحيم لن تقوى عليها .

التبشير هو عمل الله، ما اجمل اقدام المبشرين.

ان نوصل رسالة الرب يسوع المسيح. فالكلمة قريبة منك ، في فمك وقلبك. لأنك ان اعترفت بفمك في الرب يسوع خلصت. 

لذلك يجب ان نوصل رسالتنا لكل الناس. فالرب لا يفرق بين يهودي وأممي. عندنا مسؤولية امام الرب ، ان نكرز امام الجميع عنه ، امام كل انسان خاطي، ميت بالذنوب والخطايا. 

فهذا الانسان موجود لتمجيد الله، اذ انه عندما يتوب ويرجع الى الرب يمجد الله . لذلك الكتاب يعلمنا انه من يؤمن في الرب ويدعوا في اسمه يخلص. " آمن في الرب تخلص انت واهل بيتك" . يجب ان لا تسكتوا ولا تدعوه يسكت، الله يتحرك عندما انت تتحرك ، كيف ذلك ؟ عندما نبدأ بالتحرك والحديث عنه يعطينا كلام من خلال الروح القدس ، يجاهد معنا لكي نوقف امام الناس. كيف يسمع الناس بلا كارز ؟ يجب ان نصرخ ويكون صوتنا عال في كل مكان ونشهد عنه لذلك نحن موجودون. الله يستخدمنا ليباركنا. يجب ان نعلن عن كلمة يسوع ومحبته. قم واتعب حتى تصل كلمة الرب الى البيوت . يجب ان يكون لديك ايمان في الخبر ، خبر بكلمة الله ، اي ان تشهد بلسانك أمام الناس. كيف يسمعون الخبر السار وانا جالس في بيتك ؟