الأخت عبير شاما تشهد للرب
اسمي عبير شاما، عمري 27 سنة، متزوجة، وأم لثلاثة أولاد: لوريان ستفانوس ومتياس. أنتمي لكنيسة عمانوئيل الانجيلية حيفا، أخدم تحت غطاء الكنيسة في مكتبة عمانوئيل ( مكتبة لكتب مسيحية هدفها التبشير وإعلان الرب يسوع وتوصيل البشارة).
ولدت لعائلة مسيحية كاثوليكية، تلقينا تربية مسيحية جميلة، حيث واظبنا على حضور القداس كل يوم احد، واهتمت عائلتي بإتمامي كل الواجبات الدينية التي فرضتها الكنيسة ( عماد الاطفال، المناولة الأولى، سر الاعتراف ...) وكل هذا كان يشكل جزءًا أساسيا في حياتي وانتقالي من تلك الحياة الروحية التقليدية إلى هذه الحياة المملوءة كل بركة ونعمة في المسيح يسوع ربنا. حتى وصلت إلى ذلك اليوم الذي باركني فيه الرب بزوجي الرائع أمير، ومن خلاله وضع الرب بطريقي خادمه القس نجيب وزوجته، ليكونا سبب بركة لحياتي وافتقاد لنفسي وروحي حيث عرفت من هو شخص الرب يسوع، وأنه يمكن بل ويجب مشاركته في كل شيء حتى أصغر تفاصيل حياتي. ذاك المخلص الذي حول حياتي الروحية التقليدية الغامضة إلى أجمل نور، ودرب الخلاص أصبحت رؤيته واضحة ومشجعة، وجعلني أعيش لهدف حتى آخر يوم في حياتي .
فإني أشكر إلهي في كل حين على :
1. نعمته المعطاة لي أن أتعلم كلمته وأفهمها وأطبقها في حياتي اليومية مع عائلتي وكل من حولي .
2. أن أستغني به. فكل شيء لدي هو منه، له ولأجله.
3. أنه ثبتني به، ومع أولاده القديسين لندعو باسمه في كل مكان.
وكلي رجاء وإيمان بأنه سيثبتني إلى المنتهى، ويملؤني بكل بركة روحية وكل حكمة .
فطلبتي وأمنيتي أن تتغير صورتي وأسعى للوصول لصورة ذاك القدوس الذي عمل الكثير من أجلي وما زال يعمل، ويعلن لي محبته في كل لحظة تمر في حياتي بقوة روحه القدوس.