شبيبة عمانوئيل

اجتماع شبيبة - عنوان "ثمن الخلاص" - 10.05.2014

 ترى ما هو الثمن الذي يجب أن يدفع للحصول على هذا الخلاص الثمين ؟
 -  الثمن الذي أقره وحدده الله هو دم المسيح 
 * اعتقد البعض أن الأعمال الصالحة أو كما يسميها بعض الناس أعمال البر والتقوى . يمكن أن تكون ثمنا لخلاص الله وغفرانه ورضاه 
 * إن الأعمال الصالحة لا يمكن أن تكون ثمنا لخلاص الله لأنها مهما سمت لا تستطيع أن توفي مطالب عدالة وقداسة الله لأنها من إنسان هو أصلا خاطئ ومدنس بالخطية ودوافعه أيضاً ملوثة 
- لأنه هو الله الظاهر في الجسد 
 -لأنه هو الإنسان الكامل الذي بلا خطية  
 -لأنه هو وحده الذي قدم نفسه عن طيب خاطر وبكل سرور ومات على الصليب وقام . فهل تقبله مخلصا شخصيا لنفسك بالإيمان البسيط حيث أنت . هذا هو قرارك 
 
 
                                       ( دم المسيح ) 

 إن تعبير (دم المسيح ) غير مقصود به فقط الدم الذي يسري في الأوردة والشرايين . بل أعتقد أنه يعني أمرين أيضاً على الأقل:
 
أولا :
لحياة الطاهرة المبذولة لأجلنا / لقد قدم حياته الكاملة الطاهرة الخالية من الخطية 
 وكتب عن ذالك الرسول بطرس قائلا ( رسالة بطرس الأولى أصحاح ٢ وعدد ٢٢2 الذي لم يفعل خطية ولا وجد في فمه مكر 
 وكتب الرسول بولس في رسالة كورنثوس الثاني أصحاح ٥. عدد ٢١ 21 لانه جعل الذي لم يعرف خطية خطية لاجلنا لنصير نحن بر الله فيه أو ذبيحة خطية 
 وكتب عنه الرسول يوحنا في رسالة يوحنا الاول أصحاح ٣عدد ٥ وتعلمون ان  ذاك (اي المسيح)اظهر لكي يرفع خطايانا وليس فيه خطية. 
 وقال عنه الاب وصوت من السموات قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت إنجيل متى أصحاح ٣-عدد ١٧ 
 وسئل الرب في انجيل يوحنا أصحاح ٨ وعدد ٤٦ من منكم يبكتني على خطية 
 عبرانيين ٧- ٢٦ لانه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا قدوس بلا شر ولا دنس قد انفصل عن الخطاة وصار اعلى من السموات
 وقال الشيطان مرقس ٥-٧وصرخ بصوت عظيم وقال ما لي ولك يا يسوع ابن الله العلي.استحلفك بالله ان لا تعذبني
 اللص على الصليب قال في لوقا ٢٣-٤١ اما نحن فبعدل لاننا ننال استحقاق ما فعلنا.واما هذا فلم يفعل شيئا ليس في محله.
 بيلاطس الروماني قال لليهود إنجيل يوحنا ١٨-٣٨ قال له بيلاطس ما هو الحق.ولما قال هذا خرج ايضا الى اليهود وقال لهم انا لست اجد فيه علة واحدة.
 زوجت بيلاطس أيضاً إنجيل متى ٢٧-١٩ واذ كان جالسا على كرسي الولاية ارسلت اليه امراته قائلة اياك وذلك البار.لاني تالمت اليوم كثيرا في حلم من اجله.
 وقال عنه قائد المئة الواقف مقابله حين صرخ وأسلم الروح إنجيل مرقس ١٥-٣٩  ولما راى قائد المئة الواقف مقابله انه صرخ هكذا واسلم الروح قال حقا كان هذا الانسان ابن الله.
 الجميع كانا يشهد عنه انه بار 
 
ثانيا؛
تعبير ( دم المسيح ) يعني أيضاً العقوبة المستقرة وهي الموت الكفاري النيابي على الصليب
فمكتوب في روميا (٦-٢٣) لان اجرة الخطية هي موت.واما هبة الله فهي حياة ابدية بالمسيح يسوع ربنا