إجتماعات صلاة

اجتماع في كنيسة ماران آثا - ترشيحا 06.06.2014

 

القس نشأة حداد والقس نجيب عطية وكنيسة عمانوئيل حيفا ضيوف كنيسة ماران آثا ترشيحا
كلمة الرب على فم القس نشأة حداد


انجيل لوقا 19 : 16 – 27
وَإِذْ كَانُوا يَسْمَعُونَ هذَا عَادَ فَقَالَ مَثَلاً، لأَنَّهُ كَانَ قَرِيبًا مِنْ أُورُشَلِيمَ، وَكَانُوا يَظُنُّونَ أَنَّ مَلَكُوتَ اللهِ عَتِيدٌ أَنْ يَظْهَرَ فِي الْحَالِ. 12 فَقَالَ:«إِنْسَانٌ شَرِيفُ الْجِنْسِ ذَهَبَ إِلَى كُورَةٍ بَعِيدَةٍ لِيَأْخُذَ لِنَفْسِهِ مُلْكًا وَيَرْجعَ. 13 فَدَعَا عَشَرَةَ عَبِيدٍ لَهُ وَأَعْطَاهُمْ عَشَرَةَ أَمْنَاءٍ، وَقَالَ لَهُمْ: تَاجِرُوا حَتَّى آتِيَ.   14 وَأَمَّا أَهْلُ مَدِينَتِهِ فَكَانُوا يُبْغِضُونَهُ، فَأَرْسَلُوا وَرَاءَهُ سَفَارَةً قَائِلِينَ: لاَ نُرِيدُ أَنَّ هذَا يَمْلِكُ عَلَيْنَا.15 وَلَمَّا رَجَعَ بَعْدَمَا أَخَذَ الْمُلْكَ، أَمَرَ أَنْ يُدْعَى إِلَيْهِ أُولئِكَ الْعَبِيدُ الَّذِينَ أَعْطَاهُمُ الْفِضَّةَ، لِيَعْرِفَ بِمَا تَاجَرَ كُلُّ وَاحِدٍ. 16 فَجَاءَ الأَوَّلُ قَائِلاً: يَا سَيِّدُ، مَنَاكَ رَبحَ عَشَرَةَ أَمْنَاءٍ. 17 فَقَالَ لَهُ: نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ! لأَنَّكَ كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ، فَلْيَكُنْ لَكَ سُلْطَانٌ عَلَى عَشْرِ مُدْنٍ. 18 ثُمَّ جَاءَ الثَّانِي قَائِلاً: يَا سَيِّدُ، مَنَاكَ عَمِلَ خَمْسَةَ أَمْنَاءٍ. 19 فَقَالَ لِهذَا أَيْضًا: وَكُنْ أَنْتَ عَلَى خَمْسِ مُدْنٍ.20 ثُمَّ جَاءَ آخَرُ قَائِلاً: يَا سَيِّدُ، هُوَذَا مَنَاكَ الَّذِي كَانَ عِنْدِي مَوْضُوعًا فِي مِنْدِيل،21 لأَنِّي كُنْتُ أَخَافُ مِنْكَ، إِذْ أَنْتَ إِنْسَانٌ صَارِمٌ، تَأْخُذُ مَا لَمْ تَضَعْ وَتَحْصُدُ مَا لَمْ تَزْرَعْ.22 فَقَالَ لَهُ: مِنْ فَمِكَ أَدِينُكَ أَيُّهَا الْعَبْدُ الشِّرِّيرُ. عَرَفْتَ أَنِّي إِنْسَانٌ صَارِمٌ، آخُذُ مَا لَمْ أَضَعْ، وَأَحْصُدُ مَا لَمْ أَزْرَعْ،23 فَلِمَاذَا لَمْ تَضَعْ فِضَّتِي عَلَى مَائِدَةِ الصَّيَارِفَةِ، فَكُنْتُ مَتَى جِئْتُ أَسْتَوْفِيهَا مَعَ رِبًا؟24 ثُمَّ قَالَ لِلْحَاضِرِينَ: خُذُوا مِنْهُ الْمَنَا وَأَعْطُوهُ لِلَّذِي عِنْدَهُ الْعَشَرَةُ الأَمْنَاءُ.25فَقَالُوا لَهُ: يَا سَيِّدُ، عِنْدَهُ عَشَرَةُ أَمْنَاءٍ!26 لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ لَهُ يُعْطَى، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَالَّذِي عِنْدَهُ يُؤْخَذُ مِنْهُ.27 أَمَّا أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي».

صلاة


يا رب نشكرك من اجل كلمة الحياة في الكتاب المقدس، نستمع للكلمة بلغة الأم ، شكرا ايها الاله الصالح لانك أحسنت الينا، يا رب ليس واعظ وموعوظ، وانما امام هيبتك وأمام ملائكتك، من الحضيض اقمتنا، شكرا على هذا الاحسان، تكلم الينا لكي نخرج مصممين ان نتبعك. لمجد اسمك ولكل كل السجود.


مشاركة القس:


كان الرب يقترب الى اورشليم والجموع ان ظانين ان سوف يرد الملك العتيد ان يظهر. لماذا ؟ لأن المسيح قال لهم: توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات. وهناك شرط اولي وهو التوبة، لا يوجد احد أفضل من الآخر ، لأننا كلنا بحاجة الى التوبة.  يقرأ الرب افكارهم  ليتكلم عن هذا الملكوت ولكن تماما عكس توقعاتهم. هذا الملكوت له مرحلتان: اولا غير مرئية. كيف? ﻻ يراها الا الذي استنارة قلبه. فهل انتم بالملكوت؟ وهذا الملكوت نراه كل يوم بتوبتنا وخلاصنا. في يوم من الايام سوف نخطف للسماء ونقوم من الاموات ولنا مهمة كبيرة جدا ويوجد اشخاص سوف يرعبهم رجوع الرب يسوع. الناس يستهزئون بنا الآن ولكن في المستقبل سيشعرون برعب.

القصة هنا رجل شريف له حق ان يملك على مملكته . سافر الى مكان بعيد واثناء غيابه يوكل عبيد ويعطيهم حصص متساوية من المال ليتاجروا بها وعند عودته يقدمون له تقرير عن التجارة التي قاموا بها.
السؤال الأول من هو هذا الانسان الشريف ؟
هنا نقطة غير مفهومة ، انسان شريف يترك ويسافر ويترك وراءه عبيد ؟ ولكن هده الصورة كانت في تلك الايام معروفة جدا . فمثلا في قرن الرابع قبل الميلاد عندما توفي هيرودس الكبير ذهب ابنه ارخيلاوس وطلب ان يعود ويملك على ما ابيه مدينة معينة.
الرب يسوع يتكلم عن شيء معروف للفكر اليهودي في تلك الايام . الان هو يملك ولكنه غير ظاهر سياتي ايضا. هذا الملك أخذ شرف الملكية من ابيه ليعود ويملك ونحن نملك معه.
المسيح يقول دُفع الي كل سلطان في السماء فإذهبوا اي بهذا السلطان وتلمذوا ولكن الناس ابغضته. وما السبب ؟ هو وحيد لأنه قال انا هو الحق والطريق والحياة.
اذا من هو الانسان الشريف؟ هو الرب.

السؤال الثاني: من هم العبيد ؟ 
كل من يتبع الرب يسوع المسيح بكامل حريته هو عبد ليسوع. تستعبد نفسك للرب. يعني نقولك نحن عبيدك ونشكرك لأنك سيدنا.
عشرة عبيد يعطيهم الرب تو جمل 10 أمناد يعني ما يقارب 100 دينار. وكان اجرة العامل هو دينار في اليوم . يعطيهم مبلغ ليس بكبير وليس بثقل ايضا ليحملوه. العبد صفته ان لا يؤمن على شيء، هذا نظام العبيد.  مشكلة الكنيسة اليوم انهم يريدون وكالة كبيرة ولكن مباركة . لا يوجد عبد منهم اعترض او احتج على انه قد  اعطي له  عدد معين من وزنات.. انا أحيي دائما الخدمات المخفية وراء. وننسى الوكالة الصغيرة التي تنمو. ملكوت السموات لا يُعمل ولكن ينمو. تأخذ شيء صغير ويكبر. اعطى الرب مواهب كثيرة للكنيسة ومن نحن؟ نحن عبيد بطالون. اعطى البعض ان يكونوا رسل ، رعاه ، مدبرين، هؤلاء هم خدام لتكميل القديسين، لبنيان جسد المسيح. قبل ان تصبح معلما او راعيا انت رسول سفير ومبشر للرب. اشهد للناس كم صنع بك الرب ورحمك.
الرب يقول تاجروا وليس حاربوا. البعض يظن ان يحارب عن الرب ولكن الصحيح ان تتاجر للرب. احنا لسنا نُحارب وانما مُحاربين. انت محارب ولكن البس سلاح الله الكامل. هذه الامانة، الموهبة، نريد ان نتاجر فيها. ﻻ تهمل الموهبة المعطاه لك. هي تسع الصبر، المتابعة والدراية. الرب يعطيك وقت طويل وكاف والرب سيعود وهده حقيقة إيماننا . وانتظارنا يس كما ننتظر في محطة القطار مع كتاب او جريدة. وانما نحن عاملين ونتاجر وعندما يعود سوف تريه ماذا عملت.
 

السؤال الثالث :ماذا يحصل عند عودته ؟ 
ولما رحع .. عند عودته سيحدث شيء عجيب غريب . اول أمر  ان يدعى اليه العبيد. كم محبب لنا عودة الرب وهو سيقول لنا تعال. المؤمن يقف أولا امام كرسي المسيح. الفضة هي رمز للروح القدس. اي كيف تغيرت في ثمار روح القدس. يقف كل العبيد امامه حتى يعطوا الحساب.


فكيف يتم الحساب؟ 
فالأول يقول : يا سيد مناك (أي الوزنة) ربح شيء ، ربحت عشرة، وليس لي فخر في ذلك ابدا . والجواب نعم ايها العبد الصالح، ولم يقل له تاجر او فلان ، فبقي عبدا صالحا. هل انت عبد صالح ؟ الرب يريد ان يشجعك. في رسالة كورنتوس الثانية عدد 5 : 2 . فَإِنَّنَا فِي هذِهِ أَيْضًا نَئِنُّ مُشْتَاقِينَ إِلَى أَنْ نَلْبَسَ فَوْقَهَا مَسْكَنَنَا الَّذِي مِنَ السَّمَاءِ. عمل الروح القدس جعلنا اكفاء. والمكافئة كانت لأنك كنت عبد أمين في القليل فليكن لك سلطان على 10 مدن وهي دلالة على حياة عاملة وليست راكدة مع الرب يسوع. بعد ما قال يا عبد الصالح اعطاه ان يكون سلطان اي رفعّه.
خروج 22 : 6 حسب الناموس اذا في شخص أمن شخص آخر على امانة فليلفها في منديل ويخبئها حتى يأتي صاحبها ليأخذها. وكلمة منديل هو نفسه التي تغطي فيها وجوه الأموات. فكان هذا العبد الثالث فيه ريحة الموت والنتن.
رجاء ﻻ تتلعب في وزنة الرب حتى لو كانت وزنك كبيرة لا تخاف عليها . انت مرنم رنم من كل قلبك. انت مبشر درب واعطي ، انت معلم علم شعبك. هناك مشكلة في كنائسنا اليوم بصدد هذا الموضوع. شوف الفرق بين العبد الصالح والعبد الشرير. لما انت تكون أمين مع الرب يعطيك وزنات اكتر وتأكد انه سيكون هناك حسد.
فقال له كنت اخاف منك اذ انت انسان صارم . فسأل لماذا لا تضع الفضة على مائدة الصيارفة فقال للحاضرين خذوا منه المنا. يعني الذي ليس لديه شغل في حقل الرب يكون فاضيا لأن يعمل في اولاد الرب. بولس الرسول أكد في عدة اماكن ان كثير بشروا في حسد.
هيا نضيف ، ان كل أمين يعطى له ومن ليس أمينا يؤخذ منه. لماذا ؟ لماذا اعطى للذي لديه 10 منات. لأني اقول ان الكل كل بمفرده. تأكد ان عطايا الرب من اموال وصحة وبيت ادا لم تضعها عند الرب ربما تؤخذ منك. فيصبح الاولون اخرون والاخرون اولون. 


اخر نقطة: من هم الاعداء ؟ 
الكلام موجه بالدرجة الاولى لقيادة اليهود الذين رفضوا المسيح وعلقوه على الصليب. الملام موجه في الدرجة الثانية عندما يفيق الشيطان ضد المسيح واتباع الرب، هؤلاء في يوم من الايام يقول الرب هؤلاء هم للذبح . لأنه يجب ان يملك حتى يضع جميع الاشرار تحت قدميه. لأنه يجب ان يملك ، آخر عدو يُبطل هو الموت .