درس الكلمة

اجتماع درس الكلمة 24.06.2014

في بيت الاخ عصام حلو 
 
انجيل يوحنا 5 : 24  - 28 
 
بعد ما رأينا شفاء المفلوج وانتقاد الفريسيين ليسوع لأنه شفى يوم سبت وانه ﻻ يحل العمل في يوم السبت. لأنه كتب في العهد القديم:  ﻻ يحمل انسانا احمالا ثقيله. فعندما شفى يسوع المفلوج قال له : "قم واحمل سريرك وامشي" اي حمل شيء ثقيل. فتم اتهام يسوع انه لا يحفظ الناموس وﻻ يحفظ السبت . فقال لهم بوضوح : "ابي يعمل حتى الان وانا اعمل" . اي ان الآب وهو واحد وانه رب السبت.
 
من 24 - 36 الرب يسوع يجاوب الفريسيين بحسب الناموس ان على فم شاهد او اثنين يفحص اذا كنت اتكلم واعمل من الله ام ﻻ. 
من العدد 42- 47  يقول لهم انه لم يأتي ليطلب مجد من الناس.لأنه رب المجد . ولأن بدونه لا يوجد مجد. 
 
سؤالي هو : من خلال اعمالنا كخدام مسيحيين، هل اخدم لكي اتمجد انا او ليتمجد الرب يسوع؟ 
في القترة الأخيرة في هذا العالم كل التمجيد يعود للناس وينسون ان الرب يسوع هو خالق هذا العالم ، وان بدونه لا يوجد مجد. 
 
  24 الحق الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي ويؤمن بالذي ارسلني فله حياة ابدية ولا ياتي الى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة.
 
24- الحق الحقيقي هو حق الرب يسوع ويتكلم عن الحياة الابدية. فيقول لهم : "انه تاتي ساعة وهي الان حين يسمع الاموات صوت ابن الله والسامعون يحيون". يتكلم هنا عن اموات تسمع صوت الله . ما هو القصد من هذه الآية ؟ لماذا قال : الحق الحق ؟ 
النقطة هنا ان الكثير لا يريدون الحق وايضا المشكلة هنا في السمع والتطبيق. ان يسمعوا كلام الرب وايضا يكونوا عاملين في الكلمة.
الرب يريد ان يقول لنا  انه يتكلم واننا نسمع ولكن ليس فقط نسمع وانما نؤمن ونطيع. "يجب ان تؤمن بالذي ارسلني". وعندها لك الحياة الابدية . عندها تُنجى من الدينونة الرهيبة. هل تعرف ما هي الدينونة ؟ انها نار ﻻ تطفئ . اذا كنت تؤمن ستنتقل من الدينونة الى الحياة. يتكلم ان الايمان ليس فقط ان تؤمن بيسوع المسيح ولكن ان آمنت في يسوع فأنت تؤمن بالآب وهم جوهر واحد. 
 
لماذ ذكر كلمة الاموات يسمعون؟
 
هناك ثلاث انواع من الموت.
1. الموت الطبيعة ، ان يموت موت واحد وبعد ذلك الدينونة.
2. الموت الروحي وهو الانفصال كليا عن الله.  ان الخطية  اصبحت فاصلة بيننا وبين الهنا.
3. موت الجسد النفس والروح معا،  فينفصل الانسان كليا عن الله ، عندها يحكم في الدينونة الله ان الأبرار يذهبون الى الحياة الابدية والاشرارالى النار. 
 
لكن القصد هنا:
1. ان الانسان الخاطي يسمع كلمة الله فيحيا.
2. الانسان الميت ويؤمن في الرب يسوع يكون راقدا فيسمع صوت الله.
 
من المهم ان نسمع كلمة الله وان ﻻ نأخدها بإستهتار.الرب بيده السلطان وهو الذي يقرر. ان الانسان الغير مؤمن يُعد انسانا ميتا. 
عندما نرى ان الأنسان  ميت في الذنوب والخطايا فيجب ان نكلمه عن الرب. نكلمه ان هناك حياة ابدية وخلاص نفوس. الرب اعطانا كل وسائل الراحة لكي نبشر في كلمته.
 
26. لانه كما ان الاب له حياة في ذاته كذلك اعطى الابن ايضا ان تكون له حياة في ذاته.
 
نحن نستطيع ان نعطي حياة لمن يسمع كلام الرب. نحن سفراء الرب في هذا العالم . الله اعطانا سلطان عظيم. المؤمن الحقيقي عندو حياة ملتصقة مع الله. الروح والآب والمؤمنين يشهدون عن الابن . الذي يقبل الابن يقبل الآب. ما اجمل ان نعيش هذه الحياة .كم لدينا مسؤلية امام الله ان نوصل كلمة الحياة . .                                                        
 
27 واعطاه سلطانا ان يدين ايضا لانه ابن الانسان.
 
اعطي له سلطان لانه يعمل ما في الانسان . هو فاحص القلب والكلى . 
 
سفر دانيال 7 : 13.- 14
 
13 كنت ارى في رؤى الليل واذا مع سحب السماء مثل ابن انسان اتى وجاء الى القديم الايام فقربوه قدامه. 14 فاعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والامم والالسنة.سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض
 
ان ابن الانسان يعلم ما في الانسان. لأنه تجسد من امرأة . هو قد أتى من زرع ﻻ يفنى. هو الذي يدين لان دينونته عادلة. هو أمين ويتأنى علينا. له الحق الكامل ان يدين الأحياء والاموات. ابن الانسان هو الذبيحة التي دفعت للعالم ذبيحة الله الكاملة تذكر ذلك دائما.أنه بار بلا خطيئة.
 
28 لا تتعجبوا من هذا.فانه تاتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته
 
الذين في القبورهنا يتكلم عن يوم الدينونة . يجب ان نفصل بين الموت والذين موجودين في القبور وان دينونة الرب عادلة. 
الساعة قد اتت ، ممكن الرب يتكلم عن ان الوقت الآن ماذا يحدث له في نفس اللقاء او يتكلم عن ساعة الصلب. هنا يتكلم عن الوقت الحاضر.