17.07.2014

 

مشاركة الأخت انغام زايد 

عنوان الاجتماع : الحكمة 

 

هنالك الكثير من الضغوطات في حياتنا اليومية التي تؤدي بنا الى العصبية الضغط ، الصراخ ، عدم الهدوء، وعدم الراحة. وبالذات في هذه الفترة ، فترة الحروبات الموجودة ، وايضا الحروبات الداخلية.

ممكن ان نتناقش في هذا الموضوع :

من هو مصدر الحكمة ؟ هل هو شخص،  معرفة ؟

مصدر الحكمة هي من يسوع

 

أفسس 1 : 17 

17 كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ،

 

سفر امثال 8 : 12 – 14 

 

12 «أَنَا الْحِكْمَةُ أَسْكُنُ الذَّكَاءَ، وَأَجِدُ مَعْرِفَةَ التَّدَابِيرِ.13 مَخَافَةُ الرَّبِّ بُغْضُ الشَّرِّ. الْكِبْرِيَاءَ وَالتَّعَظُّمَ وَطَرِيقَ الشَّرِّ وَفَمَ الأَكَاذِيبِ أَبْغَضْتُ.   14 لِي الْمَشُورَةُ وَالرَّأْيُ. أَنَا الْفَهْمُ. لِي الْقُدْرَةُ."

 

يسوع يقول انه هو الحكمة 

 

كيف نستطيع ان نحصل على الحكمة ؟ 

عن طريق الصلاة. اذا كان الله موجود في حياتنا ويوجد لدينا مخافة الله فيكون انشغالنا في الرب تماما ونريد ان نرضيه فنريد دائما ان نطيعه ونطلب منه فيستجيب لنا. ان الحكمة هي صفة فائقة. يجب ان نكون حكيمين وخصوصا في هذه الايام الصعبة. مع نمونا مع الرب تزداد الحكمة أكثر لأن الحكمة تبعد كل الصفات السلبية في حياة الانسان المؤمن ، تبعد العنادة ، العصبية وغيرها وتعطيك الراحة والسلام. 

 

مزمور 111 : 10 

"رأس الحكمة مخافة الرب"

 

امثال 12 : 18 

18 يُوجَدُ مَنْ يَهْذُرُ مِثْلَ طَعْنِ السَّيْفِ، أَمَّا لِسَانُ الْحُكَمَاءِ فَشِفَاءٌ.

 

يجب ان نعرف كيف نتكلم وكيف نتصرف. نتصرف بحكمة ويكون لساننا غير جارح لأنه يسبب آلام 

 

يعقوب 3 : 13

3 مَنْ هُوَ حَكِيمٌ وَعَالِمٌ بَيْنَكُمْ، فَلْيُرِ أَعْمَالَهُ بِالتَّصَرُّفِ الْحَسَنِ فِي وَدَاعَةِ الْحِكْمَةِ. 14 وَلكِنْ إِنْ كَانَ لَكُمْ غَيْرَةٌ مُرَّةٌ وَتَحَزُّبٌ فِي قُلُوبِكُمْ، فَلاَ تَفْتَخِرُوا وَتَكْذِبُوا عَلَى الْحَقِّ. 15لَيْسَتْ هذِهِ الْحِكْمَةُ نَازِلَةً مِنْ فَوْقُ، بَلْ هِيَ أَرْضِيَّةٌ نَفْسَانِيَّةٌ شَيْطَانِيَّةٌ. 16 لأَنَّهُ حَيْثُ الْغَيْرَةُ وَالتَّحَزُّبُ، هُنَاكَ التَّشْوِيشُ وَكُلُّ أَمْرٍ رَدِيءٍ 17 وَأَمَّا الْحِكْمَةُ الَّتِي مِنْ فَوْقُ فَهِيَ أَوَّلاً طَاهِرَةٌ، ثُمَّ مُسَالِمَةٌ، مُتَرَفِّقَةٌ، مُذْعِنَةٌ، مَمْلُوَّةٌ رَحْمَةً وَأَثْمَارًا صَالِحَةً، عَدِيمَةُ الرَّيْبِ وَالرِّيَاءِ. 18 وَثَمَرُ الْبِرِّ يُزْرَعُ فِي السَّلاَمِ مِنَ الَّذِينَ يَفْعَلُونَ السَّلاَمَ.

 

نطلب الحكمة من الرب لأنها طاهرة ، مسالمة ، مترفقة ، مملوءة بالرحمة ، صالحة ، عديمة الريب والرياء ، يكون بها سلام .

 

بالحكمة تستطيع ان تبني بيتك مع زوجك / زوجتك واولادك ، مع عائلتك ، تبني علاقتك مع الآخرين ، عندها سيكون سلام يفوق كل عقل في بيتك ومع الذين حولك . تستطيع ان تأخذ الحكمة من الرب ، فقط صلي من قلبك واطلب الحكمة لتمجيد الرب.

 

هناك كثير من الآيات التي بامكاننا ان نشاركها عن موضوع الحكمة . نتابع هذا الموضوع في لقاءات آخرى .