درس الكلمة

خدمة اجتماع درس الكلمة 23.07.2014 - موضوع اللقاء الصلاة

بيت الاخ نسيم نصار

23.07.2014
 
موضوع اللقاء: الصلاة
بمشاركة الأخ حسام زايد 
 
كان من المفروض اليوم ان نتابع درس الكلمة من انجيل يوحنا الاصحاح السادس، ولكن بسبب الاوضاع السائدة في البلاد وخارجها، اردت ان اتكلم عن الصلاة.
في القترة الأخيرة نتسائل متى سيأتي المسيح؟ ولماذا سيأتي؟ الرب يريد ان يجمّع شعبه هنا معا. يريد من شعبه ان يصلوا. ففي هذه الفترة نحن بحاجة ماسة الى صلاة.
 
لوقا 18 : 1
1 وَقَالَ لَهُمْ أَيْضًا مَثَلاً فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ... 2 قِائِلاً:«كَانَ فِي مَدِينَةٍ قَاضٍ لاَ يَخَافُ اللهَ وَلاَ يَهَابُ إِنْسَانًا.3 وَكَانَ فِي تِلْكَ الْمَدِينَةِ أَرْمَلَةٌ. وَكَانَتْ تَأْتِي إِلَيْهِ قَائِلَةً: أَنْصِفْنِي مِنْ خَصْمِي!.4 وَكَانَ لاَ يَشَاءُ إِلَى زَمَانٍ. وَلكِنْ بَعْدَ ذلِكَ قَالَ فِي نَفْسِهِ: وَإِنْ كُنْتُ لاَ أَخَافُ اللهَ وَلاَ أَهَابُ إِنْسَانًا،5 فَإِنِّي لأَجْلِ أَنَّ هذِهِ الأَرْمَلَةَ تُزْعِجُنِي، أُنْصِفُهَا، لِئَلاَّ تَأْتِيَ دَائِمًا فَتَقْمَعَنِي!». 6 وَقَالَ الرَّبُّ:«اسْمَعُوا مَا يَقُولُ قَاضِي الظُّلْمِ.7 أَفَلاَ يُنْصِفُ اللهُ مُخْتَارِيهِ، الصَّارِخِينَ إِلَيْهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، وَهُوَ مُتَمَهِّلٌ عَلَيْهِمْ؟8 أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يُنْصِفُهُمْ سَرِيعًا! وَلكِنْ مَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ، أَلَعَلَّهُ يَجِدُ الإِيمَانَ عَلَى الأَرْضِ؟».
                                             
حتى نستطيع ان نفهم موضوع الصلاة وبجدية يجب ان نذهب الى انجيل متى 24 
 
1 ثُمَّ خَرَجَ يَسُوعُ وَمَضَى مِنَ الْهَيْكَلِ، فَتَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ لِكَيْ يُرُوهُ أَبْنِيَةَ الْهَيْكَلِ.2 فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«أَمَا تَنْظُرُونَ جَمِيعَ هذِهِ؟ اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ لاَ يُتْرَكُ ههُنَا حَجَرٌ عَلَى حَجَرٍ لاَ يُنْقَضُ!».3 وَفِيمَا هُوَ جَالِسٌ عَلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ، تَقَدَّمَ إِلَيْهِ التَّلاَمِيذُ عَلَى انْفِرَادٍ قَائِلِينَ:«قُلْ لَنَا مَتَى يَكُونُ هذَا؟ وَمَا هِيَ عَلاَمَةُ مَجِيئِكَ وَانْقِضَاءِ الدَّهْرِ؟»4 فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ:«انْظُرُوا! لاَ يُضِلَّكُمْ أَحَدٌ.5 فَإِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ بِاسْمِي قَائِلِينَ: أَنَا هُوَ الْمَسِيحُ! وَيُضِلُّونَ كَثِيرِينَ.6 وَسَوْفَ تَسْمَعُونَ بِحُرُوبٍ وَأَخْبَارِ حُرُوبٍ. اُنْظُرُوا، لاَ تَرْتَاعُوا. لأَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ تَكُونَ هذِهِ كُلُّهَا، وَلكِنْ لَيْسَ الْمُنْتَهَى بَعْدُ.7 لأَنَّهُ تَقُومُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ وَمَمْلَكَةٌ عَلَى مَمْلَكَةٍ، وَتَكُونُ مَجَاعَاتٌ وَأَوْبِئَةٌ وَزَلاَزِلُ فِي أَمَاكِنَ.8 وَلكِنَّ هذِهِ كُلَّهَا مُبْتَدَأُ الأَوْجَاعِ.9 حِينَئِذٍ يُسَلِّمُونَكُمْ إِلَى ضِيق وَيَقْتُلُونَكُمْ، وَتَكُونُونَ مُبْغَضِينَ مِنْ جَمِيعِ الأُمَمِ لأَجْلِ اسْمِي.10 وَحِينَئِذٍ يَعْثُرُ كَثِيرُونَ وَيُسَلِّمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا وَيُبْغِضُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا.11 وَيَقُومُ أَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ كَثِيرُونَ وَيُضِلُّونَ كَثِيرِينَ.12 وَلِكَثْرَةِ الإِثْمِ تَبْرُدُ مَحَبَّةُ الْكَثِيرِينَ.13 وَلكِنِ الَّذِي يَصْبِرُ إِلَى الْمُنْتَهَى فَهذَا يَخْلُصُ.
 
في الاناجيل الاربعة كان هناك 35 مثل قد كلّم الرب يسوع التلاميذ والجموع ومنها قد تكررت. 
هناك علامات كثيرة ترينا مجيء الرب يسوع وان مجيئه قريب. الرب قال ان شعبه سيمر في ضيق. ومن خلال هذا الشعب سيكون هناك خلاص للكثيرين. خلاص لن يسبق له مثيل. الحروب الموجودة هي ليس فقط حروب عادية بين شعب وشعب وبين أمة وأمة وانما حروب روحية . في هذه الفترة يضطهدون المسيحية ويخرجونهم من بيوتهم وحتى يصلبونهم. 
ان الرب يسوع يتكلم مع تلاميذه بمثل . اذ يبدأ هذا الاصحاح:  قال لهم ايضا مثلا ... اي انه كان يتكلم عن موضوع مهم جدا ويحاول توضيحه. 
ان هذا المثل يجيب على سؤال في الاصحاح 17 عدد 20  وَلَمَّا سَأَلَهُ الْفَرِّيسِيُّونَ:«مَتَى يَأْتِي مَلَكُوتُ اللهِ؟» أَجَابَهُمْ وَقَالَ:«لاَ يَأْتِي مَلَكُوتُ اللهِ بِمُرَاقَبَةٍ. ان الرب دائما كان يجاوب من خلال الأمثال ولا يترك تلاميذه او الجموع بدون جواب. 
ان ملكوت الله هي دائرة كبيرة مركزها الشخص الرب يسوع . نحصل عليه في الايمان والتوبة ويسكن فينا. "ان ملكوت الله في داخلكم" عندما نقبل المسيح تبدأ الحياة الأبدية . ان ملكوت الله يبدأ على الأرض وسيكمل في السماء عندما نلتقي مع الرب.
في العهد القديم في فترة نوح ، كان نوح يكرز لمدة 100 سنة عن انه سيكون هناك طوفان. واليوم نحن ايضا نكرز ان مجيء الرب قريب. الطوفان يرمز الى الدينونة، وان الدينونة آتية الى العالم. لذلك يجب ان نكون مستعدين. الخطية والشر تزداد يوما بعد يوم وبقوة. ومجيء الرب قريب. عند مجيئه لا ننتظر علامة واحدة فقط.
احبائنا عندما سأل التلاميذ على ملكوت الله يسوع اخبرهم انه بداخلهم. ولكن ملكوت الله الأخير قادم ، سيكون هناك اضطرابات كما في فترة نوح ولوط. ان الله يعطينا فرصة . 
ان مسؤوليتنا ان نصلي كل حين. هل انت تصلي من أجل هذه الاوضاع في البلاد؟ نحن حاليا عايشين في نعمة. ان الرب يحدثنا انه سيكون هناك أمور صعبة وضيقات ولكن في هذه الفترة يجب ان نصلي.
ان القاضي هو حاكم. ان كنت تلتجيء الى قاضي ارضي لن يكون لك دائما انصاف . ولكن الحاكم الوحيد الذي يحكم في عدل وينصف كل الوقت هو الرب يسوع المسيح، تذكر ذلك.
ان الرب يسوع يريد ان يعلمنا على اللجاجة . ان نصلي ولا نمل . لأن ابليس يحاول ان يجعلنا ان نمل ونبعد عن الرب. فلذلك رجالا ونساءا ينبغي ان نصلي في كل وقت.
يريد منا ان نصرخ الى الرب حتى لو "أزعجناه"
 
هل الصلاة هو صلاة في صوت عالي او صراخ من القلب ؟ انه صراخ من القلب. لذلك يجب ان نصلي ونستمر دائما في الصلاة. 
عندما سيأتي الرب هل سيجد اننا نثق فيه وفي وعوده واننا ثابتين في كلمته؟ هل برغم كل الظروف التي حولنا نصدق ان الله الحاكم العادل على كل العالم؟