شهادة الاخت رنين هلون
عشت حياة الخطية ، كنت انسانة شتّامة ، أكفر وأسب. كانت حياتي مليئة باليأس ومحاطة بالعصبية ، لم اتورع عن القيام بأي خطيئة ممكنة ،هكذا كانت حياتي.
في 04.11.2012 إتصلت بالأخ تينو ، سألته كعادتي اذا كان لديه وقت لكي نخرج لقضاء بعض الوقت في مكان ما. اجابني بأنه لا مانع لديه من ذلك على أنه يجب ان يتركنا لإجتماع في الناصرة الساعة السادسة. لم أفهم معنى كلمة اجتماع واعتقدت انه تفوه بكلمات لا معنى لها ولكن في طريق عودتنا الى البيت سألته عن الاجتماع الذي سيذهب اليه في الناصرة، فأجابني بأنه اجتماع شبيبة وأخذ يحدثني عنه، وانا كنت استمع له باستهتار، وعندها سألني اذا كنت قد قرأت أحد الاناجيل الاربعة، فأجبته انني لم اقرأ ولكن لدي الرغبة في ان أقرأ هذه الاناجيل فأخذ يحدثني عن الانجيل وعن كتابه الى ان وصلت الى بيتي، وقبل ان انزل قال لي كوني مستعدة غدا الساعة 6:30 أريد ان اصطحبك معي الى الكنيسة، وافقت واعتقدت اننا سنزور كنيسة الكاثوليك او اللاتين في حيفا، في الطريق مررنا بعدة كنائس وكنت أتساءل الى اين يأخذني، فها هي الكنائس ونحن لم نتوقف بالقرب من اي واحدة منها، عندها اخبرني اننا سنذهب الى كنيسة عمانوئيل الانجيلية وأخذ يحدثني عن الفرق بين الكنيسة الانجيلية والطقوسية .
لن انسى ما حييت انني حين دخلت الى الكنيسة وجلست في الاجتماع لمس الرب قلبي وعندما انتهى الاجتماع عرفت الفرق.
منذ ذلك الحين كنت اتصل على الدوام بتينو واسأله عن موعد الاجتماعات وبدأت اتردد على اجتماعات الشبيبة ومن الاجتماع الاول شعرت معنى ان اكون جالسة بين مؤمنين، وشيئا فشيئا صرت واحدة منهم، وصرت اعرف اكثر عن الاله الذي تألم وصلب من اجلي وفداني بدمه الذكية وغفر لي خطاياي في الماضي في الحاضر والمستقبل.
في الحقيقة انا لم اكن اعرف شيئا عن هذا حين كنت اتردد على الكنائس الطقوسية الكثيرة في حيفا ، لذلك انا اشكر ربي الذي استخدم تينو لكي يعرفني بطريق الخلاص.
دُفنت رنين القديمة وولدت رنين من جديد بالمعمودية واشكر الرب على انه وهبني هذه العطية وان اعطاني هذه الهدية.
رنين - مولودة جديدة.