وقد بدأ الاحتفال في عرض صور عن الكنيسة منذ بدايتها حتى الفترة الاخيرة يشمل خدمات الكنيسة . 

 

وافتتح القس نجيب عطية الاحتفال بكلمة صلاة وشكر للرب.

 

وقد شارك بعض اعضاء  الكنيسة من الأخوة عن محبتهم للرب اولا ومجدوه في كل عمل في حياتهم وعن محبتهم للكنيسة والاخوة ودعم الكنيسة لهم . 

 

حيث شارك الأخ حسام زايد عن فترة ايمانه وخدمته في الواحد والعشرين السنة الماضية وقال ان  كل فكره وايمانه هو خدمة الرب وخدمة الكنيسة ، وشكر راعي الكنيسة القس نجيب عطية والاخوة في الكنيسة على محبتهم وصلواتهم ودعمهم له ولعائلته .

 

وبعده  شارك الأخ القاضي جميل ناصر في كلمة قصيرة وبدأ فيها بقراءة من انجيل لوقا اصحاح الخامس ، وقال ان ما يميّز هذه الكنيسة هو شعارها "التبشير وخلاص النفوس" . وتابع ، ان احتياج الناس في ايامنا هذه هو سماع كلمة الرب لأن قلوبهم فارغة وتحتاج للملئ من كلمة الرب وكيف لهم ان يسمعوا ان  لم يكن هناك كارز . واضافة ان العدد 8 يرمز الى بداية جديدة مع الرب تستمر فيها عملية التبشير وخلاص النفوس.

 

وشارك الأخ عصام حلو بقراءة من مزمور 111 . واضافة انه يشكر الرب اولا واخيرا على كل شيء ، اذ ان حياته هو وزوجته قد تغيرت بعد المعمودية لأنه قد سلم حياته للرب. شكر ايضا الكنيسة وراعيها على دعمهم له ولعائلته معنويا وروحيا ، واشار ان لكل مشكلة لها حل ولكل سؤال له جواب من خلال كلمة الرب الكتاب المقدس .

 

أما الكلمة الروحية كانت بمشاركة القس نشاة حداد وهو راعي كنيسة يسوع نور العالم في المانيا ، اذ قرء من انجيل مرقس 13 : 33 -37 . من خلال مشاركته أراد القس نشاة ان يوصل رسالة للكنيسة وللمستمعين وهي : "انه  لبركة ان الانسان يخدم سيد الرب من كل قلبه ، ومن المهم جدا الحذر ، الحذر من التعليم المضل ، ومن المعلمون الكذبة . ان  نسهر ، والمعنى هنا هي المواظبة في كل شيء وعلى كل شيء ، بالصلوات ، بالتقديمات ، بالعائلة ، في الخدمة ، ان نصلي كخادمين ومخدومين ، ان نكون مواظبين في العطاء ، المحبة ، التدبير التسامح والغفران . وان نحرس بيت الرب والقصد هنا ليس الهيكل او حجارة الكنيسة وانما حراسة الحجارة الحيّة وهي نحن المؤمنين. ان نسأل ندعم  بعضنا البعض ".

 

ومن ثم شارك الأخ أبو ليفون عن محبته للرب وعن عطاء الرب له ، وقال ان الكنيسة هي بيته الاول والاخوة في الكنيسة هم عائلته.

 

وشارك الأخ امير شاما عن ذكرياته للكنيسة وقال انه بدأ في الكنيسة منذ تأسيسها ، فكانت بداية اجتماعات الكنيسة في بيت القس نجيب عطية ، وبعدها وجدوا  ان الاعداد ازدادت فصلوا لمكان اكبر، فبدأوا في ترميم الكنيسة الحالية. وتابع وقال ان بركات الرب وتعاملاته كانت معهم في كل طلبة وصلاة حتى يومنا هذا.

 

وفي النهاية شارك الأخ ابراهيم كردوش بكلمته وقال ان الرب قد تعامل معه من خلال القس نجيب وعائلته ، ويشكر الرب على انه انتشله من هذا العالم ، اذ انه لا يعرف اين سيكون اليوم اذا لم ينتشله الرب . يشكر الرب ايضا على تعاملاته مع عائلته ومحبته وانه عندما اراد ان يتفرغ للرب كانت خائفا قليلا ولكن بمحبة الرب ومن دعم القس نجيب استطاع ان يفعل ذلك وهو اليوم متفرغ تمام لخدمة الرب .

 

في خلال الاحتفال كنت هناك مشاركة في ترانيم وتسبيح للرب مع فرقة الكنيسة بقيادة الأخ بشارة سخنيني. 

 

وفي ختام الاحتفال شارك الضيوف في طعام العشاء.