23.10.2014

 

مشاركة الاخت نيفين كردوش

نتابع في موضوع اللسان ، الدرس الثالث.

 

هنالك امراض للسان، انه ليس من الشائع ان نسمع ان اللسان قد مرض، اذ انه العضو الوحيد الذي ليس لديه عظم ، ومن المهم انه الجزء الوحيد في الجسم الذي لا يتعب. 

ولكن بحسب الكتاب المقدس هناك امراض خطيرة للسان، انواع الامراض :

 

1. كثرة الكلام - امثال 10 : 19

 

 

الذي يضبط لسانه يمون له بركة عظيمة، مع انه معروف انه صعب الانسان ان يضبط لسانه. كلما تكلمنا اكثر تزيد نسبة الخطأ في الكلام، وكلما قللنا من كلامنا تخرج منها نعمة وبركة. مثلما تحدثنا في السابق وقلنا انه عندما يكون كلمنا لم يخرج بعد فليدنا السيطرة عليها ونحن سيد عليها . الكثير منا يتحدث في كلام لا معنى له ، على الفاضي. الكثير من المرات نوعد الرب في كلام لا نفحص اذا كنا نستطيع ان نحقق هذا الوعد. اذا نستنتج ان كثرة الكلام معصية.

 

2. الكلام البطّال - متى 12: 36 

 

 

عندما تتحدث كلام كذب حتى لو كان "جيدا"، ستقدم عليها حساب في يوم الدين. لذلك يجب ان تفكر جيدا قبل ان تقول اي كلام ، ودورك ان لا تقول شيء لا تقدر عليه. في بعض المواقف نحن بحاجة ان نسكت. فلا تقل ما لا تعنيه . ليكن كلامك نعم نعم او لا لا.

 

 

3. النميمة - ﻻويين 19 : 16      

 

الثرثرة والنيمة على الناس، نريد فقط ان نتحدث عن غيرنا. معنى كلمة ابليس في اليونانية المشتكي او الواشي. اذا بهذه الطريقة نحن نطبق عمل ابليس على الارض. النميمة هي ليست فقط ان نتكلم وانما ايض ان نكون في مجموعة وان نسمع النميمة .

 

 4. الكذب - امثال 6 : 16 – 19

 

 

ان هناك 7 صفات لا يحبها الرب ، و3 من هذه الصفات لها صلة باللسان : لِسَانٌ كَاذِبٌ، شَاهِدُ زُورٍ يَفُوهُ بِالأَكَاذِيبِ، وَزَارِعُ خُصُومَاتٍ بَيْنَ إِخْوَةٍ. هذه مكرهة للرب. لا يمكن ان تكون في اللون الرمادي ، او ان تكون مع الرب للتمام وان تتبع وصاياه او ان يكون قرارك ان تكون من هذا العالم، لا يمكن ان تعيش في الوسط، ان ترضي بعض الاشخاص، لا تتعرج بين فرقتين. الكذب هو مرض مميت.

 

 5. التسرع في الكلام – امثال 29 : 20  

 

 

 

ان هذه النقطة يضم النقاط الاربع التي تسبقها. كلما فكرنا اكثر قبل ان نتكلم كان كلامنا مملح، والا سنتسرع في الكلام. لذا يجب ان نتروى وان ننتظر قبل ان نجيب لكي نبتعد عن الخطأ والخطية.