.2.11.2014

 

مزمور 51 : 6

 

 6 هَا قَدْ سُرِرْتَ بِالْحَقِّ فِي الْبَاطِنِ، فَفِي السَّرِيرَةِ تُعَرِّفُنِي حِكْمَةً.7 طَهِّرْنِي بِالزُّوفَا فَأَطْهُرَ. اغْسِلْنِي فَأَبْيَضَّ أَكْثَرَ مِنَ الثَّلْجِ.8 أَسْمِعْنِي سُرُورًا وَفَرَحًا، فَتَبْتَهِجَ عِظَامٌ سَحَقْتَهَا.9 اسْتُرْ وَجْهَكَ عَنْ خَطَايَايَ، وَامْحُ كُلَّ آثامِي.10 قَلْبًا نَقِيًّا اخْلُقْ فِيَّ يَا اَللهُ، وَرُوحًا مُسْتَقِيمًا جَدِّدْ فِي دَاخِلِي.

 

هكذا نريد ان نكون عندما نقترب الى مائدة كسر الخبز، نحن نضعف ونزل ونُخطي ، ولكن مكتوب ان اعترفنا في خطايانا فهو أمين وعادل ، الشخص الصادق مع نفسه يلقى الغفران. "أمينة هي النفس الصادقة". الملك داوود كان ملك عظيم ولكن أخطأ. فقل للرب : " انا اريد ان آتي اليك لأنك اله حي وموجود" 

هل تؤمن ان الله موجود ؟ وهو يسمعك ؟ وهو الآن معنا في هذا الاجتماع ؟ قل له يا رب لقد أخطات وعوجّت المستقيم . طهرني من كل خطية ومن اي عيق يعيقني.

 

كورنتوس الأولى 11 : 23 – 26 

 

 

قل يا رب انا اعترف بالضعف ، اطلب منك السماح ، اطلب منك ان تقبلني وان آخذ من دمك وجسدك الطاهرين. "إِنْ قُلْنَا: إِنَّهُ لَيْسَ لَنَا خَطِيَّةٌ نُضِلُّ أَنْفُسَنَا وَلَيْسَ الْحَقُّ فِينَا."( يوحنا الاولى 1:8 ).. "13 وَمَزِّقُوا قُلُوبَكُمْ لاَ ثِيَابَكُمْ». وَارْجِعُوا إِلَى الرَّبِّ إِلهِكُمْ لأَنَّهُ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ، بَطِيءُ الْغَضَبِ وَكَثِيرُ الرَّأْفَةِ وَيَنْدَمُ عَلَى الشَّرِّ." ( يوئيل 2 :13)، نريد ان نرى الرب يعمل في حياتنا وبيوتنا. بالايمان نتوقع ان الرب راضي على شعبه وانه يحبنا ويتعامل معنا بالمحبة. لذل قل للرب: انا يا رب اريد ان اتوب واعيش معك ملئ التوبة.

يا رب ، الهنا ، نشكرك لأنك تترأف علينا ، على بنيك. نشكرك لأنك انت تريدنا ان نعيش الملئ والقداسة وان نفيض فيك. نصلي ان تعيننا في كل ضعفة في حياتنا وتتغاضى عن كل صعوبات ، فأنت حملت عنا كل خطايانا والذي بجلدتك شوفينا. نطلب شفاء روحي وجسدي وشفاء في الذهن. يا رب نحن آتين ونريد منك ان تتعامل مع اجسادنا وافكارنا الضعيفة. انت الذي تعمل بنا تريد ان نعمل من اجل المسرة، رافعين قلوبنا اليك، يا ملينا بالرحمة . بمراحم الرب اغني. بارك شعبك ، بارك كنيستك واعطينا ان نتمتع بحضورك. تلامس مع قلوبنا وافكارنا واعطينا ان نختبر حضورك في حياتنا. نعترف ان ﻻ شيء بدونك. تعال وتعامل معنا بالنعمة وبالبركة ومن اجل جروحات ابنك نتوقع ان تعطينا تعزية غير عادية . باسم يسوع نصلي.

آمين

يا رب انت قادر ان تجعل منا ذرية صالحة لك. اعطنا ان نربي اولادنا على كلمتك. ليست هناك محبة اكثر من تلك المحبة.  نعم في ملئ الزمان جئت وانتشلتنا . اجلستنا مع الشرفاء . لك كل الحمد والشكر. لك ان نسأل بركة لكل واحد وان نكون متعزين كل الاسبوع لك الحمد والشكر من الان والى الابد .

آمين

 

 

الرب يعطينا النعمة به، ونشكره من اجل مراحمه اليومية. هو يعطينا فرصة ان نعيش بالقداسة. متى رأيتم في اورشليم جيوش كثيرة اعلموا ان الرب قريب جدا، الرب على الأبواب.

 

 

يا رب نشكرك من اجل كلمتك الحية ، نسألك ان تكلّم قلوبنا وان تعزي قلوبنا ، وان تفتح عيوننا الروحية ونقول كما قال شاؤل: ماذا تريد ان افعل؟  يا رب في هذه اللحظات عيوننا موجهة لك. بالايمان ومن اجل جروحات ابنك يا رب اتوقع من خلال ابنك ان تكلمنا وتباركنا.

عنوان الوعظة : القديس / القداسة 

 

نعتقد أنه بامكاننا ان نكون قديسين. واحيانا نفكر ان  القديس هو فقط الانسان الذي يعمل المعجزات. وهناك بعض الناس يعتقدون ان القداسة هي التكلم بالألسنة والمواهب واخراج الشياطين.

 لكن الكتاب يقول ان القداسة ليست مني ومنك وانما تتركز في شخص واحد الا وهو شخص الرب يسوع المسيح وهو القدوس. مريم قالت: "لأن القدير صنع بي عجائب واسمه قدوس".

 

 

1. القداسة مصدرها شخص الرب يسوع ، عندما أقبله فيصبح جزء من حياتي فعندها أبدأ في مرحلة القداسة. الله اختارنا أن نكون قديسين فهو اختارنا قبل تأسيس العالم . فمع كل وضعك وظرفك وخطاياك وضعفك لكن الله جعلك قديس. هو اعطانا ان نشترك في هذه المرحلة مرحلة القداسة وان نختبرها. لا يوجد احد يستطيع ان يعيش حياة القداسة التامة. جميع الانبياء في العهد القديم جميعهم اخطأوا وحتى اتباع الرب يسوع من تلاميذه ايضا أخطأوا.

• القداسة مصطلحا يعني "كدوش" باللغة العبرية ، اي المفروز والمخصص لله. عندما  الله اختارنا عزلنا عن العالم وقال لنا ان نصبح قديسين . 

 

2. التقديس وهي طريق الجهاد ضد الخطية يوما بعد يوم، ان نسير على خُطى الرب يسوع، وان تكون لنا به صلة يومية، ان نتنقى ليكون تفكيرنا تفكير مقدس .

 

3. والمرحلة الاخيرة هي مرحلة القداسة التامة وهذه المرحلة عندما نكون في السماء، نخلع هذا الجسد ونكون بلا عيب. يعني الله في السماء لن يرى فينا اي عيب.

 

معنى القداسة في تفسيرات اخرى هو الانسان المتعالي، السامي، المرتفع عن كل شيء عن الارض. وبولس يقول : " فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ اللهِ." (كولوسي 3 :1) . القديس بطرس و القديس بولس يحاولون ان يوجّهوا انظارنا الى الجهاد. ان نجاهد كل الجهاد في سلوك مقدس ان آخذ حياة التكريس والتقديس كمشروع. اذا تريد ان تعيش حياة القداسة يجب ان تتخلى عن كل شيء في حياتك وان تجاهد يوميا للقداسة.

 

يجب علينا انا وانت ان نأخذ عبرة واحدة وهي "بدون الرب ﻻ ننفع شيء فنحن خطاة". في العهد القديم اذا أخطأ انسان في وصية واحدة من وصايا العشر فيُعتبر خاطئ وانه كسر وصية الله. 

 

هناك ايام كثير التي بها يكون عندنا عدم محبة للاخرين، نفكر ونظن السوء في بعضنا البعض. يقول القديس بولس:  "انتم الذين اعتمدت في المسيح لبستم المسيح". ليس خدمتك تجعلك قديسا وليس ايضا حفظك للآيات وليست ايضا دراستي للاهوت. القداسة في المعنى اللغوي والحرفي هو الذي يتنقى يوم وبعد يوم في سماع كلمة الله. 

 

احب المسيح الكنيسة واسلم نفسه لاجلها "مطهرا اياها".

 

هل عندك استعداد ان تتنقى انت لكي تخطو أول خطوة للقداسة؟  هل تريد ان يكون قلبك نقي؟

 

 

1. ان تعيش حياة القداسة وان يكون عندك استعداد لكلمة الله . 

الكنيسة والاشخاص الذي لا يريدون ان يصلوا الى مرحلة القداسة لا يتوقعوا بركة لحياتكم. بمقدار ان تفتح قلبك للحب ولكلمة الرب تفتح عينيك حتى ترى قداسة الرب.

يا رب اجعل حياتي وثمرها تكون مليئة.

هل نسعى ان يتمجد اسم الرب في حياتنا؟ 

"طوبى لانقياء القلب لانهم يعاينون الله" 

هل تريد ان ترى قوة الله باختبارات في حياتك؟ هل تريد ان تدخل الى باب القداسة؟ الجهاد للقداسة هي عن طريق قراءة كلمة الله ،الخلوة مع الله ، الصدق مع نفسك. هكذا نستطيع ان نسلك في حياة القداسة. الرب يأمرنا ان نكون قديسين.

 

2. أن نستقبل كلمة الله.

 

3. ان تكون حياتنا حقيقية مع انفسنا وان نعيش في قداسة وان نؤثرة على الاخرين.

 

حياة القداسة حياة التقوى مليئة بالبر. شخص نستطيع ان نرى فيه نور الله.

الذي يريد ان يعيش حياة الرب يجب ان يضع مخافة الله امام اعينه. نسمع الكثير عن محبة الرب ولكن نحن لسنا مقرّبين من محبته. كلما تقضي وقت في الصلاة انت تقترب الى محبة الله. ان تحيا حياة الرب  يجب ان ترى قوة الله ومجده في حياتك.

 

هل تصلي ان تعيش حياة القداسة ؟هل تصلي ان تحب الله وتحيا الله وان تكون مشغولا به؟ 

 

• ﻻ تَفقد خجلك امام الله. اذا اخطأت بينك وبين الله ابكي واركع واطلب منه التوبة. ارجوك ان لا تستحي منه ، اطلب منه الغفران والمحبة .اهرب من الاغراء.

 

 

والنقطة الاخيرة  امتلئ بالمحبة الالهية. انظر محبة الله حتى يدعونا اوﻻده.

هل عندك شوق ان تعيش حياة القداسة ؟ اذا تريد ان تختبر ملئ بركة الله بمجده يجب ان  تعيش حياة التكريس ان تهرب من الاغراء. تقول لنفسك : من هذي اللحظة انا لست اعيش من اجل رغباتي وانما طالب ان اكون مع الله. 

هل هذه الرغبة عندك ؟ ان يستخدمك لاجل خلاص وان يبارك الرب بيتك. لذلك يجب علينا  كلنا ان نعيش القداسة .

الرب يأمر ويستمر في الامر ..  يأمرك في القداسة وان تستمر فيها . اطلب من الرب يوم بعد يوم التوبة.

كلمة الله واضحة حياة القداسة ليست سهلة هذا مشروع يجب ان تسعى اليه. ان تحيا حياة البر والقداسة . ﻻبد ان تكون زلة هنا وهناك .

لكن هل تريد من كل قلبك ان ترى مجد الرب في حياتك؟ ام تريد ان ترى حياتك كحياة روتينية ؟ ان ﻻ تبالي ؟ بامكان الرب ان يأخذ الوزنة التي لديك . والسبب هو انت . لذلك يجب ان تكون صادق مع نفسك وشفاف وان تعطي كلمة الله ان تُكلمك وان تتواضع في سماع كلمة الرب.

آمين.