اجتماع كسر الخبز 27.04.2014 - على فم خادم الرب الأخ حسام زايد
عظة يوم الاحد 27.04.14
خادم الرب الاخ حسام زايد
عنوان العظة : القيامة ضلالة ام حقيقة.
انجيل متى اصحاح 27 وعدد 62-66 :
62وفي الغد الذي بعد الاستعداد اجتمع رؤساء الكهنة والفريسيون إلى بيلاطس63 قائلين: يا سيد، قد تذكرنا أن ذلك المضل قال وهو حي: إني بعد ثلاثة أيام أقوم64 فمر بضبط القبر إلى اليوم الثالث، لئلا يأتي تلاميذه ليلا ويسرقوه، ويقولوا للشعب: إنه قام من الأموات، فتكون الضلالة الأخيرة أشر من الأولى65 فقال لهم بيلاطس: عندكم حراس. اذهبوا واضبطوه كما تعلمون66 فمضوا وضبطوا القبر بالحراس وختموا الحجر
انجيل متى اصحاح 28 عدد 11-20
11 وفيما هما ذاهبتان إذا قوم من الحراس جاءوا إلى المدينة وأخبروا رؤساء الكهنة بكل ما كان12 فاجتمعوا مع الشيوخ ، وتشاوروا، وأعطوا العسكر فضة كثيرة13 قائلين: قولوا إن تلاميذه أتوا ليلا وسرقوه ونحن نيام14 وإذا سمع ذلك عند الوالي فنحن نستعطفه، ونجعلكم مطمئنين15 فأخذوا الفضة وفعلوا كما علموهم، فشاع هذا القول عند اليهود إلى هذا اليوم16 وأما الأحد عشر تلميذا فانطلقوا إلى الجليل إلى الجبل، حيث أمرهم يسوع17 ولما رأوه سجدوا له ، ولكن بعضهم شكوا18 فتقدم يسوع وكلمهم قائلا: دفع إلي كل سلطان في السماء وعلى الأرض19 فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس20 وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به. وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر. آمين
هنالك عدة فئات من الناس في العالم يعتبرون ان القيامة شيء عابر . في عدة كنائس في العالم اليوم لا تعطي اهتمام كبير للقيامة كما في اعياد الميلاد . في اعياد الميلاد في العالم وفي بلدنا نحن نشعر في العيد قبل موعده باسابيع والقراءة التي قرانها تثبت ذلك . فمن خلال القراءة التي قراناها هنالك 4 فئات من الناس
. أ. فئة التي تؤمن بالقيامة .
2. فئة التي ترفضالقيامة وتعتبرها ضلالة
3.فئة التي هي الحراس الذين حرسوا القبر الذين سمعوا لنصيحة الكتبة والفريسيين بان يقولو ان تلاميذه سرقوه ونحن نيام .
4. فئة التلاميذ الذين بعضهم شكوا فيالقيامة .
أن من احدى العجائب التي صنعها الرب يسب يسوع هي شفاء المفلوج في بيت حسدا الذي قال له الرب يسوع بعدما شفاه " احمل سريرك وامشي" فلما رأوه الكتبة والفريسيين سألوه " من الذي قال لك احمل سريرك وامشي ؟ " أجاب المفلوج " الذي أبرئني قال لي احمل سريرك وامشي " وابتدأوا في تلك الحين يطاردون الرب يسوع ويحاولون أن يقتلوه فلما رأهم يسوع قال : "أبي يعمل حتى الأن وأنا أعمل " .أعلن نفسه يسوع أنه هو والأب واحد وبذلك اعلن أنه معادلا لله اما بالنسبة للكتبة والفريسيين فأعتبروها ضلالة أولى .
فنحن نذكر أنه في انجيل متى 27 عدد 62 قالوا عن الرب يسوع أنه مضل واعتبروا أن كلامه عن القيامة سوف يتحقق وأن قيامته من الأموات أعتبروها الضلالة الأخيرة
ويوجد ضلالة أخرى بأنه سوف ينقض الهيكل وفي ثلاثة أيام يقيمه . فأن حقيقة القيامة أعتبروها الكتبة والفريسيين ضلالة أخيرة وعظيمة . وقالوا أيضا للشعب "أنظروا هوذا الشعب كله يذهب ورائه لأنه كان يتكلم كمن له سلطان" .فحقيقة القيامة هي حقيقة ثابتة لا يمكن تغييرها .
حقيقة القيامة :
اثباتات :
1. القبر فارغ .
2. ظهور الرب للتلاميذ في العلية حيا .
3. ظهوره لتلميذه توما ولتلميذي عمواس.
4. بعد القيامة ظهر لأربعين يوم لعدة أخوة (اعمال الرسل 1:1 ).
5. كورنتوس الأولى اصحاح 15 كيف أن يتكلم هناك بولس أن القيامة هي اثبات وتحقييق لنبوات العهد القديم .الحوادث التي حصلت وقت صلب سيدنا يسوع المسيح, منها : الزلال وظلمة الارض تثبت ان يسوع والله وله سلطان على الطبيعة والاجساد .
سؤال : لماذا الله يسمح بأن يقولوا عن أبنه أنه مضل أن قيامته هي الضلالة الأخيرة ؟
جواب:
1. تسالونيكي الثاني اصحاح الثاني مكتوب هناك أن الله سوف يرسل الضلال أو عمل الضلال للذين لم يحبوا الحق . فالسبب الرئيسي أولا أن الكتبة والفريسيين أغروا الحراسواعطوهم فضة كثيرة لأنهم لم يحبوا الحق.
2. أنهم يبغضون الحق ولا يريدون أن يأتوا للنور لئلا توبخ أعمالهم.
3. يعتبرون أن كلمة الله ليس كلها أقوال الله . بل يأخذون جزء منها ما يستحسن في عينهم فقط.
4. محبة المال والشهرة والمركز ومحبة العالم .
5. لا يريدون أن القيامة تكون سبب في تغيير حياتهم فيصبحوا تلاميذ للرب ويخبروا عن قيامة الرب لأن قيامة الرب هي قوة كما جاء في رومية 8 عدد11 .
6. آية (11): "وإن كان روح الذي أقام يسوع من الأموات ساكنًا فيكم فالذي أقام المسيح من الأموات سيحيي أجسادكم المائتة أيضًا بروحه الساكن فيكم."