اجتماع كسر الخبز 20.04.2014- أحد القيامة على فم القس نجيب عطية
كلمة الرب على فم القس نجيب عطية
كنيسة عمانوئيل الانجيلية – حيفا
ذكرى أحد القيامة
المسيح قام ... بالحقيقية قام .. هليلويا...
اشعياء 61 : 10 -11
"10 فرحا افرح بالرب.تبتهج نفسي بالهي لانه قد البسني ثياب الخلاص كساني رداء البر مثل عريس يتزين بعمامة ومثل عروس تتزين بحليها. 11 لانه كما ان الارض تخرج نباتها وكما ان الجنة تنبت مزروعاتها هكذا السيد الرب ينبت برا وتسبيحا امام كل الامم"
يجب ان نسبح كل وقت وان نفرح بالرب.
يسوع معنا في كل ضعفاتنا ولكن ذلك لا يقول ان نبقى ضعفاء.
اذا كان الرب أحبك ومات من أجلك على الصليب فاذا انت غالي على قلبه، الرب يحبك.
فان حب الرب عظيم ، حب الرب مبارك ، حب الرب حنون . أنه يعرفك ويعرف سقوطك وضعفك. وراء كل سقطة هنالك نصرة، ووراء كل هجوم فهنالك انتصار.
لأن الرب يحبك ولن يتركك.
لذلك يجب ان تصلي يا رب اعطني ان أعيش معك ، ان أخدمك وان اكون لك.
يوحنا اصحاح 20: 1 -21
"وفي اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية الى القبر باكرا والظلام باق فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر. 2 فركضت وجاءت الى سمعان بطرس والى التلميذ الاخر الذي كان يسوع يحبه وقالت لهما اخذوا السيد من القبر ولسنا نعلم اين وضعوه. 3 فخرج بطرس والتلميذ الاخر واتيا الى القبر. 4 وكان الاثنان يركضان معا.فسبق التلميذ الاخر بطرس وجاء اولا الى القبر 5 وانحنى فنظر الاكفان موضوعة ولكنه لم يدخل. 6 ثم جاء سمعان بطرس يتبعه ودخل القبر ونظر الاكفان موضوعة 7 والمنديل الذي كان على راسه ليس موضوعا مع الاكفان بل ملفوفا في موضع وحده. 8 فحينئذ دخل ايضا التلميذ الاخر الذي جاء اولا الى القبر وراى فامن. 9 لانهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب انه ينبغي ان يقوم من الاموات. 10 فمضى التلميذان ايضا الى موضعهما.11 اما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي.وفيما هي تبكي انحنت الى القبر 12فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الراس والاخر عند الرجلين حيث كان جسد يسوع موضوعا. 13 فقالا لها يا امراة لماذا تبكين.قالت لهما انهم اخذوا سيدي ولست اعلم اين وضعوه. 14 ولما قالت هذا التفتت الى الوراء فنظرت يسوع واقفا ولم تعلم انه يسوع.15 قال لها يسوع يا امراة لماذا تبكين.من تطلبين.فظنت تلك انه البستاني فقالت له يا سيد ان كنت انت قد حملته فقل لي اين وضعته وانا اخذه. 16 قال لها يسوع يا مريم.فالتفتت تلك وقالت له ربوني الذي تفسيره يا معلم. 17 قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي.ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم. 18 فجاءت مريم المجدلية واخبرت التلاميذ انها رات الرب وانه قال لها هذا.19 ولما كانت عشية ذلك اليوم وهو اول الاسبوع وكانت الابواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود جاء يسوع ووقف في الوسط وقال لهم سلام لكم. 20 ولما قال هذا اراهم يديه وجنبه. ففرح التلاميذ اذ راوا الرب. 21 فقال لهم يسوع ايضا سلام لكم.كما ارسلني الاب ارسلكم انا. 22 ولما قال هذا نفخ وقال لهم اقبلوا الروح القدس. 23 من غفرتم خطاياه تغفر له.ومن امسكتم خطاياه امسكت"ا
لكنيسة بحاجة الى أخوات لخدمة الرب.
فالكتاب المقدس رفع من شأن المرأة. فان المرأة قلبها رقيق ومحب ومعطي. الرب تعامل مع اخوات قديسات في الكتاب المقدس.
في هذا الاصحاح الرب تعامل مع مريم المجدلية ، اذ انها ذهبت الى القبرة لزيارة الرب اذ كانت تحبه جدا فوجدت الحجر قد دحرج فذهبت لمناداة بطرس والتلميذ الآخر وقالت لهما انها لم تجد جسد المسيح . فذهب التلميذان للتأكد ولكنهما بعد ذلك رجعا من اين أتوا. ولكن مريم رجعت الى القبر وكانت واقفة تبكي.
أمثال 8 : 17
17 "انا احب الذين يحبونني والذين يبكرون الي يجدونني."
ما اجمل الانسان المجاهد والمثابر . اذ ان مريم كانت كذلك ، لأنها رجعت وبقيت هناك لكي تعرف الحقيقة. وهي واقفة تنتظر تحدث اليها الرب اذ انها لم تعرفه والسبب كثر حزنها عليه. ولكن عنما ناداها الرب باسمها عرفته.
فعندما الرب ينادينا باسمنا يريد ان يصحينا ، فذلك لأن هنالك مشكلة معينة الرب يريدك ان تصحى منها ويريدك ان تسمعه . لأنه يريدنا ان نرجع اليه ، ان نرجع لحبه وحنانه، هذا الحب والحنان الذي لا نستطيع ان نأخذه من اي شخص حتى من الاقرباء منا. فان حب يسوع يوجه ، يعزّي، ينجي ، يقوي ، يعزّي القلب. يجب ان نتذكر ذلك.
"قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي." عندما قال لمريم "لا تلمسني" اي القصد من الموضوع انه هنالك وقت وانا باقٍ معكم . فطلب منها ان تذهب لأخوته لتخبرهم بما رأته ، وهذه علامة البركة. اذ انه ان أخذتم مجانا فأعطوا مجانا.
يجب ان نشهد عن قيامة المسيح ، ولكن قبل ذلك يجب ان تقوم معه أولا.ما اجمل الانسان الذي يستطيع ان يرى الرب. اي ان اتأمل في كلمة الله واتعمق واحكي واطلب وجه الرب. فان الله يظهر في الروح القدس ويكلمني. وما اجمل الانسان المتلهف والذي يبشر ويكرز في قيامة الرب. جاهد لكي ترى الرب.
" جاء يسوع ووقف في الوسط وقال لهم سلام لكم " سلام الرب يختلف عن اي سلام ، لأنه اذا معك سلام الرب فتريد ان تنقله الى الآخرين ، فهذا يعزّي الآخرين ويشجعهم..
20" ولما قال هذا اراهم يديه وجنبه. ففرح التلاميذ اذ راوا الرب " فان الرب جعلهم يرون الذي يخصهم " يديه وجنبه" فان الرب يدخل الى حياتك وهمومك ويخرجك من الموت ويعطيك حياة ، نحن آتون لكي نرى الرب ونفرح به.
" كما ارسلني الآب ارسلكم انا" هذه هي القيامة الحقيقية . اي ان الآب ارسل يسوع الى العالم ، لذلك يسوع يرسل تلاميذه للعالم لكي يكرزوا بكل ما رأوه.
اذا كنت بالفعل حاضر فقل يا رب انا حاضر ارسلني الى العالم ، واذا لم تكن حاضر فاطلب منه مساعدة لكي يحضرّك للخدمة.
صلاة:
ربنا حبيبنا يسوع نشكرك في هذا اليوم ، يوم ذكرى القيامة ، نشكرك لأنك اقمتنا من شهواتنا ، كبريائنا ، محبة المال، واجلستنا مع اشرف شرفاء العالم. نعم يا رب نطلب منك ان ترسلنا الى هذا العالم لكي نوصل رسالتك. نباركك ونعظمك باسم فادينا الحبيب يسوع . آمين.