ما نؤمن به
الكتاب المقدس
نؤمن بأنه موحى به من الله وأنه معصوم من الخطأ ، كتبه رجال الله القديسون مسوقين من الروح القدس في 66 سفراً. ونؤمن انه كلمة الله الحية الفعالة ، وإعلان الله له الكامل للإنسان . ونؤمن أنه كافي تماما لمعرفة الإنسان بالحق الذي يخص خلاصه وسلوكه ومعرفته بالله وعلاقته معه.
( شواهد 2 ، تي 3 : 16 -17 ، 2 بط 1 : 21 ، عب 4 :2 ، لو 16 : 29 )
الله
نؤمن باله واحد ، ازلي أبدي كائن بذاته ، قادر على كل شيء. ونؤمن ان الله ثلاثة أقانيم ، الآب والابن والروح القدس وأن الأقانيم الثلاثة متساوية في كل الصفات الالهية. ونؤمن ان الأقانيم الثلاثة متميزون بدون انفصال ( فكل أقنوم بعض أعماله الخاصة التي لا يصح نسبتها للأقنومين الآخرين ، وكمثال تجسيد الإبن. ونؤمن ان الأقانيم الثلاثة متحدون بدون إمتزاج. ( فأقنوم الآب ليس له أقنوم الإبن)
(شواهد تث: 6 :4 ، مز 90 :2 ، مز 119 : 68 ، مت 28 : 19 ، 1 تي 2 : 5 ، 1 يو 4:4 )
يسوع المسيح
نؤمن بالرب يسوع المسيح انه أقنوم الابن متحد في الجوهر (منذ الأزل والى الأبد) مع أقنومي الآب والروح القدس ، المساوي لهما في كل الصفات الالهية. نؤمن بلاهوته أنه أزلي أبدي ، كلي القدرة وكلي المعرفة وبه كان كل شيء. ونؤمن بناسوته اله منذ تجسده صار الاله والانسان في نفس الوقت، ففي ملء الزمان إتخذ له جسدا حقيقيا ، خاليا من الخطية ، تكون في أحشاء العذراء بحلول الروح القدس عليها ، وأنه كانسان لم يعرف خطية. ونؤمن ان لاهوته لم يفارق ناسوته وانه اقنوم واحد. ونؤمن انه مات بالجسد على الصليب من أجل خطايانا ، وقام من الأموات في اليوم الثالث بجسد ممجد وصعد الى السموات وجلس عن يمين الآب ليشفع دائما عن المؤمنين وسيأتي ثانية ليدين العالم . ونؤمن ان ليس بأحد غيره الخلاص. وأنه رأس الكنيسة ( المؤمنين الحقيقيين في كل مكان وعصر )
( شواهد يو 1 14 : 3 ، في 2 :6 ، مت 1 : 18 ،23 ، لو 1 :35 ، 1 يو 3 : 5 ، اكو 15 : 3 ، 5 ، عب 5 : 8 ، 9 : 24 ، ايو 2 : 1 ، اع 4 : 12 ).
الروح القدس
نؤمن بأنه أقنوم مساوي للآب والابن ومتحد معهما في الجوهر الواحد. ونؤمن أنه هو الذي يبكت الخاطئ ويقوده الى التوبة ، وهو الذي يلده ابنا لله بطبيعه جديدة . ونؤمن أنه يسكن في كل مؤمن .. كما نؤمن بإختيار الامتلاء بالروح القدس ، للامتلاء بالقوة للنصرة على الخطية وللشهادة المثمرة للرب يسوع . ونؤمن بثمر ومواهب الروح القدس المعطاة للمؤمن لبنيان الكنيسة وان الروح القدس يعمل في المؤمنين لمجد الرب يسوع .
(شواهد اع 5 : 3 ، 4 ، يو 16 : 18 ، يو 3 : 7 ، 1 كو 3 : 16 ، اع 2 : 4 ، غل 5 : 22 ، 1 كو 12 ، يو 16 : 14 )
الانسان
نؤمن بأن كل انسان يولد بطبيعة فاسدة ورثها عن آدم بعد سقوطه ، ولهذا فكل انسان ارتكب خطايا جعلته مستحقا الموت الثاني – الهلاك الابدي .
ونؤمن ان الانسان لا يقدر باعماله ان يخلص نفسه من هذا العقاب .
( شواهد تك 3 ، مز 51 ، 5 ، رو 3 : 10 ، 12 ، رو 5 : 12 ، رؤ 20 : 11 ، 15 ، تي 3 : 5 )
الخلاص
نؤمن بان الخلاص من العقاب الابدي هو النعمة ، وهو عطية مجانية من الله تقدم فقط على حساب كفارة المسيح الكاملة . نؤمن ان الخاطئ ينال الخلاص بايمانه بالرب يسوع ، فلا يتحول عن خطاياه ويقبل الرب تغفر خطاياه ويولد من فوق ويصير ابنا لله وهيكلا للروح القدس
( شواهد أف 2 :8 ، يو 3 : 16 -18 ، رو 3 : 21 ، 25 ، يو 1 : 12 ، 13 )
الكنيسة
هي الحجارة الحية المبنية من قبل يسوع المسيح وليس بنايات من حجارة مبنية من صنع انسان حيث قال يسوع : " ابني كنيستي وابواب الجحيم لن تقوى عليها ". نؤمن ان الكنيسة هي جماعة المؤمنين المجتمعين لهدف وهو تمجيد وتسبيح الله وسماع كلمته. ونؤمن ان في الكنيسة كل مواعيد الله الروحية تتحقق. ونؤمن ان على الكنيسة مهمة توصيل رسالة الانجيل الى جميع الأمم .
فرائض الكنيسة
نؤمن بفريضتين تمارسهما الكنيسة من خلال راعي الكنيسة وهما فريضة العشاء الأخير وفريضة المعمودية.
نؤمن ان فريضة العشاء الاخير هي ذكرى لما صنعه الرب يسوع لنا من خلاص حيث قال : " اصنعوا هذا لذكري" . نؤمن بفريضة المعمودية لكل من آمن بالرب يسوع المسيح كمخلص شخصي لحياته ، المعمودية هي اعلان عن ايمان الشخص أمام الله والكنيسة واعلان المؤمن عن نيته السلوك في طريق الله والحياة التي يحياها فيحياها لله .
( شواهد رو 6 : 1 ، 14 ، 1 كو 11 : 23 -32 )
نهاية العالم
نؤمن ان هذا العالم له بداية وهي آدم الأول وله نهاية عند مجيء الثاني ليسوع المسيح الذي لا يعلم أحد اليوم ولا الساعة التي سيأتي بها ابن الانسان. نؤمن ان الأرض والسماء تزولان . والمؤمنين سيقضون حياة أبدية بميراث أبدي في محضر الله ، والغير مؤمنين سيقضون الابدية في جهنم المكان الذي أعده الله للخطاة .
العالم الغير منظور
نؤمن بوجود الملائكة .. كما نؤمن بوجود الشيطان ومملكته.
ونؤمن ان الملائكة هم خدام الله وهم يأتون الى ارضنا لتعضيد المؤمنين وحمايتهم .
ونؤمن ان قوات مملكة ابليس تحارب المؤمن وهدفها ان تسلب منه امتيازاته ، وان تقيده بالخطية والضعف ، وان تعوق نجاحه والذي يمنحها الفرصة هو استمرار ترحيب المؤمن بالخطية او عدم مقومته لها .
ونؤمن ان للمؤمن سلطان على ابليس ومملكته باعتبار ان مكانة المؤمن اعلى فهو جالس مع المسيح في السماويات ... فله ان يطرد الارواح الشريرة باسم المسيح .. وله ان يقاوم ابليس حاملا سلاح الله فيهرب منه ، وعلى المؤمن ان يستخدم سلطانه لينتصر.
( شواهد عب 1 : 14 ، اف 4 : 17 ، تث 28 : 48 ، 1 تس 2 ، 18 ، لو 10 : 19 ، اف 1 : 20 ، 22 ، اف 2 : 6 ، مر 16 : 17 ، اف 6 : 11 ، يع 4 : 7 )